وشوشني
بقلم د. منى ضيا
قالَ ما في القلبِ وشوشني
وإزدانتْ من همسِهِ الالوانْ
يحِنُّ عليَّ بِصَوتهِ
ويجودُ عليَّ بِعَطفِهِ
ليقولَ ما الآنَ
وما كانَ
يتحينَ الفرصَةَ ...يُكَلِمُني
بِصَوتٍ عَذبٍ...يُلاطِفُني
ويتعمدُ أن تَحُطَّ يَدَهُ
على أُذُني
وتَخْتَلِطُ في صَوْتِهِ الاوزانْ
يَهْمِسُ ما يُضحكُني
وبِعَطفٍ مِنْهُ على عُمري...
وإن كانَ يكْبُرُني؟؟؟
فإِنَّهُ رفيقي واخي والخلانْ
ظِلالُ الشمسِ لوَحَهُ
وسمرةُ الليلِ أَوضَحَهُ
ولكن!!! يُحِبُهُ قَلبي
فَهو النُورُ على دَربي...
إنْ غازَلَني!!!!!
أَضحَتْ السنابلُ تَعْشَقْ
واصبَحَتْ الاشجارُ أَورقْ
وأَصبَحَ الخَدُ من خَجَلي
تارةً أَحمَر وتارةً أَزرَقْ
وفي آخر التعبِ
'' يُطَبطِبُ" على كَفي
ويَحتارُ من لَهْفي
وفي بيتنا يوزِعُ على أَركانٍ
كُلَ حَنانِهِ والعطفِ
ويَضُمني وأولادي...
يَحِنُّ مُحاولاً إسعادي..
ويعودُ الى هَمس
في أُذُني وفي لَمسي
أنتِ كُلُ أَوْرادي
وحلالي يومَ ميعادي
وكيف لا أتركه ..
يقولُ ما قلبه سراً
او في عقلِهِ جَهراً
ويهمُسُ ..ويهمُسُ
ويهمسُني
و كيف لا أَرْضَى
وهو كُلُ شَجَني
بقلم د. منى ضيا // لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق