مسافر( 2 )
------------------
سافرت كثيرا
فى ممالك عينيكى
فى مجاهل فكرِك
تمنيت فى كل مرة ألا أرجع
أن أظل أقول وأقول وأُبدع
كملاك يدعو للبشر
أنا لا أنكر نقاوة قلبِك
ولا الصفو فى روحِك
ولا سموات نفسِك
ولكن في قلبِك قسوة
كقلب الشجرالصلب
كجوهرصلد معتبر
وبالرغم من ذلك
فعجيا منكِ عجبا
فعلى كل العنواين
واليفاطات
على كل المسا لك
والطرقات
ألمح دمعك
كالندى المصبح
أو كماس يلمع
ومهما ارتجفت
ومهما اصطكت أحلامى
أحمل حقائب السفر
--------------------
لذلك مضيت وحيدا
لعلى أجدِك فى الرحيل
لعلى أجمع العقيق
من العقود
لأهبيك صكوك الامان
وعقود الخيلاء
كى أصنع منه عقود
تزينين بها صدرك
وتلقين بالخرز والأصداف
وتهجرين أرض الصبر
----------------------
ولكن عشقنا كشجرمُبتل
والطموح دائما مُستعمر
دائما مُحتل والدرب مُذل
وشجرالعطاء مُقل
يخشى هبوب الرياح
يخاف الغمام المُنذر
يخاف انتزاع الغصن
وتخشى ضالته المطر
لأن الفرع معصور
والغصن مكسور
منذ عهد السهر
والسهو السحيق
كم بالأمال غرق
وبثمر الصبر المر
سقط وانصهر وضمر
-------------------------
نَقرُ الندى على الزجاج
مستمر فى القلق
والجرح مفتوح ينزف
كشلال منهمر
فلا حل إلا الرحيل
ولا حل إلا السفر
فمن ضجرلضجرنسير
ومن شفق لشفق نُدمى
والدُما فاغرة الفم
ضاحكة من خطا البشر
والأيام كغجرية نشرت شعرها
رقصت بالغُرر
وهل ستظل تضحك تلك الدما؟؟
لو أن يد القدر
قطعت خيوطها
جغلت عدوها هدر
---------------------------------
مكتوب علينا وقدر
أن نفترق
أن يسكن الحرف
أن ينقطع الخبر
وما زلت أبحث وسأظل
عن ظليك
عن الدفأ فى مراتِعك
عن الزهرفى جُزر اللوعه
عن الطيبة فى البشر
عن الجمال والروعة
------------------------------
ولكن الحزن فى الوجوه
والدمع بادى فى الصور
والظفر بعيد يحتضر
أمسى الألم مستعر
يُبكى الزروع والقمر
ينهرالعشق فينا حثيثا
مُصر على الرحيل
مُصر على السفر
تاركا الدموع على السفوح
كسيول تنهمر
كخيول سوداء جموح
ونحن الغرقى فيها
نُرتل سِفر السفر
--------------------
بقلم على الحسينى
------------------
سافرت كثيرا
فى ممالك عينيكى
فى مجاهل فكرِك
تمنيت فى كل مرة ألا أرجع
أن أظل أقول وأقول وأُبدع
كملاك يدعو للبشر
أنا لا أنكر نقاوة قلبِك
ولا الصفو فى روحِك
ولا سموات نفسِك
ولكن في قلبِك قسوة
كقلب الشجرالصلب
كجوهرصلد معتبر
وبالرغم من ذلك
فعجيا منكِ عجبا
فعلى كل العنواين
واليفاطات
على كل المسا لك
والطرقات
ألمح دمعك
كالندى المصبح
أو كماس يلمع
ومهما ارتجفت
ومهما اصطكت أحلامى
أحمل حقائب السفر
--------------------
لذلك مضيت وحيدا
لعلى أجدِك فى الرحيل
لعلى أجمع العقيق
من العقود
لأهبيك صكوك الامان
وعقود الخيلاء
كى أصنع منه عقود
تزينين بها صدرك
وتلقين بالخرز والأصداف
وتهجرين أرض الصبر
----------------------
ولكن عشقنا كشجرمُبتل
والطموح دائما مُستعمر
دائما مُحتل والدرب مُذل
وشجرالعطاء مُقل
يخشى هبوب الرياح
يخاف الغمام المُنذر
يخاف انتزاع الغصن
وتخشى ضالته المطر
لأن الفرع معصور
والغصن مكسور
منذ عهد السهر
والسهو السحيق
كم بالأمال غرق
وبثمر الصبر المر
سقط وانصهر وضمر
-------------------------
نَقرُ الندى على الزجاج
مستمر فى القلق
والجرح مفتوح ينزف
كشلال منهمر
فلا حل إلا الرحيل
ولا حل إلا السفر
فمن ضجرلضجرنسير
ومن شفق لشفق نُدمى
والدُما فاغرة الفم
ضاحكة من خطا البشر
والأيام كغجرية نشرت شعرها
رقصت بالغُرر
وهل ستظل تضحك تلك الدما؟؟
لو أن يد القدر
قطعت خيوطها
جغلت عدوها هدر
---------------------------------
مكتوب علينا وقدر
أن نفترق
أن يسكن الحرف
أن ينقطع الخبر
وما زلت أبحث وسأظل
عن ظليك
عن الدفأ فى مراتِعك
عن الزهرفى جُزر اللوعه
عن الطيبة فى البشر
عن الجمال والروعة
------------------------------
ولكن الحزن فى الوجوه
والدمع بادى فى الصور
والظفر بعيد يحتضر
أمسى الألم مستعر
يُبكى الزروع والقمر
ينهرالعشق فينا حثيثا
مُصر على الرحيل
مُصر على السفر
تاركا الدموع على السفوح
كسيول تنهمر
كخيول سوداء جموح
ونحن الغرقى فيها
نُرتل سِفر السفر
--------------------
بقلم على الحسينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق