تلويحُ مِعصَم
شَدَّني تَلويحُ مِعْصَمْ
للتَصابي حين سَلَّمْ
مِن سُيوفِ الهِنْدِ أَمضى
يَترُكُ الجيشَ مُكَلَّمْ
ما رَأَتْ عيناي قَبْلاً
دُمْلُجَ الدُرِّ مُعَنْدَمْ
وجهُ مَن، يا بَدرُ، هذا؟
يا سَنا البدرِ تَكَلَّمْ
أنتَ يا بدرُ هِلالٌ
بَعدَ حينٍ؛ لستَ تَسْلَمْ
وهُوَ يَزْهو باكْتِمَالٍ
أَبَدَ الدَهْرِ مُتَمَّم
أَنتَ لا تَمْلُكُ لحَـْظاً
هُنْدُوانياً مُعَلَّمْ
وهو باللحْظِ المُفَدَّى
قد سبانا وتَحَكَّمْ
وتَخَفَّى بحريرٍ
مِن خُيوطِ النورِ أَنْعمْ
وجهُ مَنْ يا بَدرُ هذا؟
سَمِّها لي قال: مريمْ
عبد القادر الأسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق