الأربعاء، 16 يونيو 2021

رثاءُ فقيدِ مملكة الياسمين الأدبية --------------------------------المجتهدُ المجدُ أحمد ميرزا بقلم الشاعر. عبده عبد الرزاق ابو العلا

رثاءُ فقيدِ مملكة الياسمين الأدبية
--------------------------------المجتهدُ المجدُ أحمد ميرزا دبي
-
طلبَ العُلا جنـاتِ عـدنٍ فـانتما----وارتاحَ بالًا بعـدَ أن صعِـدَ السما
هذا ابنُ ميرزا أحمدٌ بلـغَ الـوفا----فـي قـلـبـهِ سَـقِـفًـا نـراهُ الـبلـسما
يشفي العليلَ بطَيِّبٍ مـن خـاطرٍ----فـصفـاءُ خـابِـئـةٍ تُـظـلِّـلُ مُـسلِما
ما خابَ ظنُّ القـومِ فيـهِ لساعـةٍ----حين اللجوءِ إلـيـهِ وقـتًـا مُـغْـيَـما
يُعطي بفيضٍ لا يَـمَـلُّ مُوَضِّحًـا----جَـهـدَ الأديـبِ مُـشَـمِّـرًا لِـيُـقـدِّما
ذهـبَ الأديـبُ الألمعيُّ الحـاذقُ----وعلـمـتُ عنـه فـضائلًا وتَـكـتُّـما
فمَناقِبُ الأطهارِ بـاتـت مَـوْرِثًـا----فـتخلَّـقـوا بِـخَـلاقِ رَاوٍ قـد ســما
مـنـهـا حـلاوةُ مَـخْـرَجٍ وتـلـفُّـظٍ----حُلوُّ اللسـانِ مخـاطِـبًـا ومـعـلِّـما
رحِـمَ الإلــهُ مُـعَـلِّـمًـا في قـبـرهِ----وأزادَ مـن نِـعَـمٍ لِيُصبحَ مُـكْـرِما
نِـعَـمٌ تُـظـلِّـلُ مَـنْ نظنُّـه مُسعـدًا----في قـبرهِ يُروَى مِـيـاهًـا زَمـزَما
وتنزَلُّ الرحمـاتِ ربي لـروحـهِ----متفضِّـلًا نـحـو الـفـقـيـدِ مُـكَـلِّـما
وابـدلـه دارًا غـيـرَ دارهِ بـالدنـا----خيرًا يراهُ بذي الغـياهـبِ قـيِّـما
وأضفْ كرامَ الحورِ عندَ دخوله----جـنَّــاتِ عـدنٍ وارضِه لِـيُنَـعَّـما
فهو الـذي عاشَ الحيـاةَ بِـمُـرِّها----راضٍ بـما جـادَ الإلــهُ مُـسَـلِّـمَا
ولـقـد تشـاركـهُ الأنـاسُ مـحـبَّـةً----وكــذا مـحـبَّـتُـــهُ أظـنُّهـا أقوما
فـاجعلـهُ وسطَ الذاهبينَ مُـكرَّمًـا----والـبسـهُ تاجًـا بالوقـارِ مُعـظَّـما
نستودعُ الـرجـلَ الـنبيـلَ أمـانـةً----حتى تـكونَ لـه حفيظًـا مُقْـسِـما
_
بقلم د عبده عبد الرازق أبو العلا

هناك تعليق واحد:

  1. حفظكم الله السادة الأدباء وأشكركم على نشركم الراقي خالص تحياتي

    ردحذف

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...