السبت، 19 يونيو 2021

ألم꧁꧂ بقلم سفيرة السلام د. منى ضيا

ألم

تُعانقُني كَأَنَكَ سِوارُ العيدْ

تَتَعَلَقُ بِرَقَبَتي وأَنْتَ سَعيدْ

وَتَؤرِقُ بالآلامِ نَفْسِي

وقَلبي لا يُجِيبُ على نَفَسي..

وتَنْسلُّ ثَقيلا..

الى الاضلاع

إلى القَلبِ أَو هَكذا أَظُنْ

والعَظْمُ يَئِنْ

فَيُضْحي بَينَ ثَناياهُ خَليلا

يَهِدُني الالَمْ

بَينَ سَكَنٍ وما بي ولَمْ

وَيَقْطِرُ عَلَيَ الراحَةَ بَخيلا

ويَرْميني بَينَ القُعُودِ عَليلا .

أَو فَوقَ الفِراشِ مُتْعَبَهْ

وتارَةً أَتَسَنَدُ عَلى الجِدارِ

مُهَدْهَدَةٌ مُرتَعِبَهْ

ويَحِيكُ اللَيلُ حِكاياتي

يَعُدُّ عَلَيَّ آهاتي

مَعْ كُلِ الثَواني بِطولِ ساعاتي

تَارةً أَكُونُ مُحاربهْ

وتارَةً أَتَلوى مُحاولةً مُتَوارِبهْ

ويَنّْخُرُ في لُهاثِ كَلامي

ويَجُوبُ في أَساريري وَأَحْلامي

أَلَمُهُ يُزِيدْ

وَجَعَهُ يَزيدْ

وَبِالأَلَمِ يُكِيدْ

ويُكَدِرُ عَلَيَ سَيري

تَارَةً يَدي عَلى خَصْري

وَتارَةً عَلى رَأْسي

وَأَنْسَى مِنْ وَجَعي عُمْري

وَأَشْكو لله كُلَّ أَمْري

فَلَهُ كُلُ الآهاتِ وسِري

ولَهُ كُلُ حَمْدي وَشُكْري

بقلم د. #منى_ضيا

لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...