قصيدة " لماَ الأشواق تجرفني إليك "
لماَ الأشواق تجرفني إليك
متيم قلبي بسحر عينيك
يتسابق الشوق والحنين إليك
تتسارع نبضاتي في حضورك
حين أرمق العطش بمقلتيك
ودموع تجرى أنهار بمآقيك
الا تدري بعمري أفديك
يا كل الروح وسر الوجود حبك
وجنة العمر بين ذراعيك
ودواء جراحي ترياق ثغرك
يذوب جليد شتائي بأنفاسك
واسكر بكأس خمره شغفك
أطيب الخمر شهد رضا بك
لأنى أحبك... وأول عشقك
وتنتحر أشواقي على صدرك
وألان أخاف بعدك وهجرك
كل أجزائي وحواسي تشتاقك
تناديك
تحوم بسمائك
تتهجد بمحرابك
تحرص قصرك
تسمع زفراتك
لم أحتمل أشواقي للمساتك
كل ليلة تُطبب جسدي أناملك
ويتعطر المكان والوسادة بأنفاسك
فعلى أضواء العشق أحتسى كأسك
وخصلات شعرك تتطاير ويرقص وجدانك
يا كل الحياة كم أنتظر مطرك
بقلمى فتحى طنطاوى
للشاعر/ة/ البحار المصرى المصرى
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق