قصيدة " إعراب و معنى ٠٠ "
إعراب و معنى ٠٠
السعيد عبد العاطي مبارك 'الفايد "مصر "
**************
(((صلى الله عليه و سلم )))
مرحبا بمولد النور سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ،
=في هذا اللقاء نتعرف على هذه الجملة التى تحمل سر ودلالات ترددها ليل نهار وربما الكثير يغفل عن اجرها،ولذا حاولنا،أن نلقي بعض الضوء عنها إعراب ا ومعنى ٠٠
= فالصلاة من الله على البشر:
تكون رحمة مقرونة بالتعظيم، ورفع درجاتهم، وذكرهم بالثناء في الملأ الأعلى ٠
= والصلاة من الملائكة على المؤمنين:
تكون استغفار ودعاء لهم عند الله.
=الصلاة من المؤمنين على المؤمنين:
دعاء كما سبق ٠
=الصلاة من البشر إلى الله: ا
االعبادةلمخصوصة المعروفة٠
*أولاً الإعراب:
-----------------
صلى الله عليه و سلم ٠
(صلى) : فعل ماض مبنى على الفتح .
- ( الله ) لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
- ( عليه ) " على " حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب ...
و" الهاء " ضمير متصل مبنى قى محل جر بحرف الجر ..
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بـالفعل " صلى " .
- ( وسلم ) " الواو " حرف عطف مبنى لا محل له من الإعراب ...
" سلم " فعل ماض مبنى على الفتح ..
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره " هو " يعود على لفظ الجلالة ،
مبنى فى محل رفع .
* جملة (صلى) استئنافية لا محل لها من الإعراب .
* جملة ( سلم ) لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة (صلى) .
* جملة ( صلَّى الله ُعليه وسلَّمَ ) اعتراضبة لا محل لها من الإعراب .
*ثانياً المعنى :
-----------------
ويتضح لنا المقصود من معنى التصلية ( صلى الله عليه وسلم )
فقد أمرنا الله عز وجل بالصلاة و التسليم على سيدنا محمد نبي الرحمة الذي أرسله الله عز وجل رحمة للعالمين ٠
فهو الصادق الأمين و البشير النذير و خاتم الأنبياء و المرسلين، وصاحب لواء الشفاعة يوم الدين ٠٠
قال تعالى في كتابه العزيز :
"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " سورة الأحزاب الآية ٥٦
و هذه الآية تحمل اسمى معاني التكريم والتشريف و الثناء و الدعاء ،لنبي الإسلام محمد خاتم الرسالات السماوية إلى الأرض، و المبعوث للناس كافة لتبليغه الرسالة وتأديته الأمانة.
و تكون صلاة المسلم على النبي بتلاوته للصلاة التي لها عدّة صيغ منها ( صلى الله عليه و سلم ) ٠
ثم الصيغة الإبراهيمية في التشهد الأخير من الصلاة ٠
* و الخلاصة :
-----------------
قال أبو العالية: «صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه عند ملائكته، وصلاة الملائكة عليه الدعاء». قال ابن حجر في كتابه الجوهر المنظم معنى الصلاة والسلام:
«أن الصلاة من الله سبحانه وتعالى هي الرحمة المقرونة بالتعظيم ومن الملائكة والآدميين سؤال ذلك وطلبه له صلى الله عليه وسلم».
فطوبى لمن صلى على النبي صلى الله عليه و سلم،كما علمنا ٠٠
صلى الله عليه وسلم:
"مَن صلّى عليَّ واحدةً صلّى الله عليه عشر صلواتٍ، وحطَّ عنه عشرَ خطيئاتٍ، ورفع له عشرَ درجاتٍ "٠
أي خير بعد ذلك ٠
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و آله وصحبه و من والاه بإحسان إلى يوم الدين آمين يا رب العالمين ٠
للشاعر/ة/ السعيد عبد العاطي
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق