قصيدة " جواز تكفير ولعن يزيد بن معاوية ح 4"
جواز تكفير ولعن يزيد بن معاوية ح4
وقد كتب بعض علماء المخالفين امثال ابي الفرج بن الجوزي والشيخ عبدالله بن محمد بن عامر الشبراوي في كتاب (الاتحاف بحب الاشرافص18والخطيب الخوارزمي في الجزء الثاني من كتابه (مقتل الحسين)صرحوا:
ان يزيد (لعن)كان يضرب ثنايا ابى عبد الله الحسين بمقصرته ويترنم بهذه الابيات التي نقلناها في الحلقه الثالثة.
كما ان الامام احمد بن حنبل قال بكفر يزيد (لعن)وان ابن الجوزي صنف كتابا سماه (الرد على المتعصب العنيد المانع عن لعن يزيد لعنه الله ).
ولنعم ما قال ابو العلاء المعري :
ارى الايام تفعل كل نكر ..................................فما انا في العجائب مستزيد
اليس قرشكم قتلت حسينا ................................وكان على خلافتكم يزيد!!
ولكن بالمقابل كثير من علماء المخالفين اعمتهم العصبيه الامويه وضربت على عقولهم حجب الجاهليه امثال الغزالي فاخذوا جانب يزيدوذكروا اعذارا مضحكه لاعماله الاجراميه اما الاكثريه الكاثره فقد انصفوا التاريخ واكدوا على جنايات يزيد (لعن)وعدوه كافرا وساعيا الى محمو الاسلام واطفاء نور الله عزوجل وذكروا له اعمالا منافيه للتعاليم الاسلاميه والاحكام الالهيه .
فقد نقل الدميري في كتابه (حياة الحيوان)والمسعودي ف(مروج الذهب)وغيرهما (ان يزيد كان يملك قرودا كثيرة وكان يحبها فيلبسها الحريروالذهب ويركبها الخيل وكذلك كانت له كلاب كثيرة يقلدها بقلائد من ذهب وكان يغسلها بيده ويسقيها الماء باواني من ذهب ثم يشرب سؤرها وكان مدمنا على الخمر)
وقال المسعودي في مروج الذهب ج2:ان سيرة يزيد كانت مثل سيرة فرعون بل كان فرعون اقل ظلما من يزيد في الرعيه وان حكومة يزيد صارت عارا كبيرا على الاسلام لانه ارتكب اعمالا شنيعة:
1-كشرب الخمر في العلن
2-قتل سبط الرسول (ص)وسيد شباب اهل الجنه
3-لعن وصي خاتم النبيين امير المؤمنين علي بن ابي طالب
4-قذف الكعبه بالحجاره وهدمها وحرقها
5-اباحته مدينه رسول الله(ص)في واقعة الحرة
وارتكب من الجنايات والمنكرات والفسوق مالايعد ولايحصى وكل ذلك ينبىءعن انه غير مغفور له.
للشاعر/ة/ حطاب العبادي
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق