واليكم نص القصيدة
قصيدة " والله إن للقران لشأن عظيم يتغافل عنه الناس "
Soliman Elnady
خواطر سليمان ... (٣٠٧)
والله إن للقران لشأن عظيم يتغافل عنه الناس ..
لمّا تأملت في آياته وجدته عن حق لم يترك شاردة ولا وارده إلا ذكرها ..
رأيته يتتبع في يقظة لا مثيل لها ممزوجة في دأب ورحمة المشاكل كبيرها وغيرها ، من أكبرها إلى أضألها بإهتمام ودود...
ويرسم على ضوئها مبادىء الشريعة والسلوك ...
بل أنه أفرد سورة كاملة سماها بإسم المجادلة تكريما وتعظيما لإمرأة ذهبت تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها ..
فبينما هو جالسا في داره ومعه زوجته أم المؤمنين عائشة إذ قدمت عليه سيدة ترتجف خطاها وتضطرب أنفاسها وتشكي زوجها لكلمة قالها ..
وتقول في منتهى القوة والصراحة لا تخشى إلا الله..
[ إن زوجي ( اوس ) أكل مالي ، وأفنى شبابي ، ونثرت له بطني حتى إذا كبُرت سني وانقطع ولدي ، ظاهر مني ]
حتى ياربي حتى النقار بين الزوج وزوجته نقلته في قرانك لترسم لنا تبيان الحكم وترسم الحدود والسلوك !
والظهار أشد وقعاً وأكثر عبأً من الطلاق وأكثر تهديداً للحياة الزوجية...
فكان لزاماً أن يتدخل القرآن حتى يستقيم الأزواج على الجادة.
سليمان النادي
٢٠٢٠/٥/١٩
للشاعر/ة/ Soliman Elnady
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق