واليكم نص القصيدة
قصيدة " السارق و المدفن "
.
السارق و المدفن
سأسرق باقات
الورود عن تلك القبور
و أشتري بها رغيف
خبز لقيمات فطور
سيسامحني من لبس
الكفن فإن زنبي مغفور
ينظرون إلي على أني
السارق كل من في القصور
بطون أثقلتها التخمة
و طفل على والديه يثور
يبكي ألم جوع جائر
و قد فرغت القدور
أي إنسانية هذه
في زمن تطور العصور
و ما أجملها من جاهليه
عندما تسكن الرحمة الصدور
أي شرع هذا و أي
مفهوم و قد مات الشعور
أيحسب الإنسان أنه في تطور
هه ما هذا الفكر و القصور
و جياع و عراة
هم أشبه بأهل القبور
لتنهض سيدي الفاروق و علي
و غاندي قد كان عصركم النور
حبكم للغير ذكرى دامت
مسطرة عبر الدهور
أيحسب الإنسان أن
الله غافل عما يدور
لا و الذي نفسي بيده
حسابكم ليس مهجور
سيلقى كل ظالم حسابه
عما فعل بكل بائس مقهور
تب إلى ربك أيها الإنسان
إن الله رحيم غفور
تنجو من الظلمات
بفضله إلى النور
تكن سعيد في الدنا و
آخرتك من آل السرور
نسأل الله لك من فضله
ذنب مغفور مغفور
بقلمي عبدالرزاق وفائي
حلب سورية
للشاعر/ة/ عبدالرزاق وفائي
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق