الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

متكبر مغرور بقلم المبدع ابو العز المشوادي

أَبُو العِزِّ المشوادي.

مُتَكَبِّرٌ مَغْرُورٌ.
يرَاْي فِي نَفْسِهُ الكَمَالُ.
وَكُلُّ النَّاسِ مِنْ دُونِِهِ.

وَكَأَنَّهُ الهَاشِمِيُّ
 سليل الأَنْبِيَاءُ.

يَا هَذَا أَبُواكِ
آَدَمُ مِنْ طِينٍ خَلَقَ.
وَمَثْوَاكَ غَدًا تَحْتَ التُّرَابُ.

فَعِشْ عِيشَتَ أَهْلَكَ
وَلَا تَغُرُّكِ الدُّنْيَا.

فَمَا لَنَا فِيهَا إِلَّا
لُقْمَةٌ تُسْدِ جُوعِنَا.
وَلِبَاسٌ يُوَارِي سوآتنا
 وَدَارَ نَأْوِي إِلَيْهِ.

فَكُنْ كَرِيمًا جَوَادًا
 متأصِلًا بِالخَلْقِ الحَمِيدِ.
عَابِدًا طَائِعًا لِرَبٍّ
مُتَكَبِّرًا عَظِيمًا.

وَنَزَعَ عَنْكَ ثِيَابَ الكِبَرِ.
 فَ غَدًا تُغَادِرُ
وَلَنْ يَبْقَى مِنْكَ إِلَّا سِيرَتِكِ.

فَ أَحْسَنُ لِتُحَسِّنَ ذِكْرَاكِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...