الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

إِرْحَلِّــــي ... . بقلمي. د. حسام عبدالفتاح 1/6/2017

إِرْحَلِّــــي ...
...
فُكِّي قُيُودَكِ عَنْ فُؤَادِّي وَارْحَلّي
وَاذْهَبِي خَلْــفَ الغَــرَامِ لِتَسطَلِّي
وَارْشُفِي كَاسَ المَـــحَبْةِ وَاثمَلِّي
وَارْتَمِّي بحُضنِ عَاشِِــــق وَانهَلِّي
ذُوقِّي الهَوىَ كَمَا تَشَـائِّي لِينْجَلِّي
أَمَامَ عَيِّنكِ طُهْرَ الحـَبِيِّبِ الأَولِ
جَربِّي الأَشْوَاقَ دَرْبَاً مِن جُـــنُونْ
وَاعْصِّفِي فَوقَ المَشَاعِرِوَالظُنُونْ
عِيِّشي الحَيَاةَ كَمَا تَشائِّي بِقَلْبِكِ
عَطْشَىَ لِقَلبٍ طَاهِرٍ صَافٍ حَنُونْ
مَاذَا دَهَــاكِ فِي الغَـــرَامِ لِتَهْرَبِّي
أَمَا كَفَاكِ نِيرَانَ شَوْقِّي وَالحَنِيِّنْ
قَدْ كُنتِ يَومَاً تَرْتَجِّيِنَ مَحَبْتِّي
هلَا سَئِّمْتِ ذَا الحَبِيبِ فَتَهْــرَبِيِّنْ
قَدْ كُنْتُ جَنبَكِ َكالغَـــريِّقِ بِحُبِـكِ
وَأنْتِ كُنْتِ باِلمَشَاعِرِ تَخْدَعِيّنْ
إِليِّكِ عَنِّي هَذَا الغَـــرَامِ الحَــالمِ
إِيِّاكِ يَوْمَاً أنْ تَعُودِّى وَتَكْذِّبِيِّنْ
مَنْ قَالَ إِنِّي قَدْ أَمُـــوتُ لِبُعْـــدِكِ
مَنْ قَالَ إِنِّي للإِشَارَةِ أَوْ رَهِيِّـــنْ
ذُوقِّي بُعَادِّي مُرَّاً كَطَعْمِ الحَنظَلِ
ذُوقِّي فَإِنِّي قَدْ سَئِمْتُكِ مِنْ سِنِينْ
إِنِّي الَّذِي تَهْوَىَ القُلــوُبُ غَــرَامَهُ
مَنْ أَنْتِ حَتَّي تَهْجُرِيِّنِي وَترحَليِّنْ
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح 1/6/2017
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...