السجين
في عيوني البريئة وما أبكاها
ونفسي ومن وأد فيها هواها
كحلم تراودني أضنتني رؤياها
في كل ليل تزور مضجعي
وتقض نومي بخطاها
علت نفسي وعافت روحي
جسدا هو قبر لها ومثواها
تبيت ترقب نجوم الليل أملا
في أن يحمل شهاب شارد
منها رؤيا، أو تُفَـتَّح لها به
أبواب قصورها وسماء دنياها
بلسم رحيق من يديها يشفيها
أو علقم مر تعجِّلُ به منتهاها
سجانة لـحب أخرص أصم
لا يفقه من الدنيا إلا لمس كفها
ولا يعرف كيف يشحذ رضاها
مسجون في قمقم مختوم
بطلسم لا يُفَكُّ سحره الا برضاها.
بقلمي
مَـحمد بن سعيد بونوار
المغرب
في عيوني البريئة وما أبكاها
ونفسي ومن وأد فيها هواها
كحلم تراودني أضنتني رؤياها
في كل ليل تزور مضجعي
وتقض نومي بخطاها
علت نفسي وعافت روحي
جسدا هو قبر لها ومثواها
تبيت ترقب نجوم الليل أملا
في أن يحمل شهاب شارد
منها رؤيا، أو تُفَـتَّح لها به
أبواب قصورها وسماء دنياها
بلسم رحيق من يديها يشفيها
أو علقم مر تعجِّلُ به منتهاها
سجانة لـحب أخرص أصم
لا يفقه من الدنيا إلا لمس كفها
ولا يعرف كيف يشحذ رضاها
مسجون في قمقم مختوم
بطلسم لا يُفَكُّ سحره الا برضاها.
بقلمي
مَـحمد بن سعيد بونوار
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق