من قصائدي الشعرية اخترت لكم قصيدة نظمتها على البحر الوافر من البحور الخليلية:
شوق على شط الدجى
كفاك تمردا يا أيها الليل الطويل
فإنني أهوى القمرْ
أزح عن أضلعي شوقا
يشد بساعديك هوى فؤادي كالوترْ
و لجته كمد عاصف
تطوي شراعي كالقدرْ
تبعثرني على شط الدجى عبثا
و تصلبني بآهات تهاوت كالحجرْ
كفى يا ليل لست أطيق في منفى ظلامك
حزن أيام أۥۥخرْ
و هذا الشوق أضناني
بحمى من سهاد و السهرْ
كفى هل للزمان سواك شكل مشرق
شلال ضوء كالقمرْ
و هل للحب داء غير داء الشوق محتمل
كشوك الورد أو شجن الوترْ
و رفقا بي فما أبقيتما مني سوى جسدا
بقلب جن شوقا و انفطرْ
و بضعة أسطر نبضت بحب قد تنسم
عطر أنفاس السحرْ
سأهديه صباحا بعد صحوته لسيدة القمرْ
عبد الفتاح الرقاص
شوق على شط الدجى
كفاك تمردا يا أيها الليل الطويل
فإنني أهوى القمرْ
أزح عن أضلعي شوقا
يشد بساعديك هوى فؤادي كالوترْ
و لجته كمد عاصف
تطوي شراعي كالقدرْ
تبعثرني على شط الدجى عبثا
و تصلبني بآهات تهاوت كالحجرْ
كفى يا ليل لست أطيق في منفى ظلامك
حزن أيام أۥۥخرْ
و هذا الشوق أضناني
بحمى من سهاد و السهرْ
كفى هل للزمان سواك شكل مشرق
شلال ضوء كالقمرْ
و هل للحب داء غير داء الشوق محتمل
كشوك الورد أو شجن الوترْ
و رفقا بي فما أبقيتما مني سوى جسدا
بقلب جن شوقا و انفطرْ
و بضعة أسطر نبضت بحب قد تنسم
عطر أنفاس السحرْ
سأهديه صباحا بعد صحوته لسيدة القمرْ
عبد الفتاح الرقاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق