حين تغرب الشمس
أرى وجهى الدامى
يتساقط رويدا رويدا
خلف الوديان
تأكلة إغفاءات الرحيل
المتكرر عندما تدركه
النهايات اليومية
وجهى الدامى مصلوب
على إشرعة الأقصاء
فى مدينة التشرذم
التي أدركت أن خطاي
فيها ممحاه فى يد
طفل أرعن
َوجهي الدامي بين الوجوة
كاللوحه فى يد فنان
أرتسم فيها نصف وجهى
وبقي النصف الأخر
علامات أستفهام
تمزق مابقى من وجهي
الدامى وجوه ماكره
إندست بين وجهي الدامي
صار وجهي الدامي
كاالليلة الحمراء في خصر
غانيه مقابل ليله مدفوعه
الثمن تحت إعمده أنارة
والشوارع الخالية
لم يبقى فيها غير نباح
الكلاب الضاله التي
تفتش عن خطي شاردة
لكي يعلو نباحها
وجهى الدامى صار بين أغانى
القمر في دفوف الصغار
اغاني رثاء لوجه خاصمتة
كل َوجوه فصار وجه
قديم لم يستدل عليه فى
جنبات المدينه.
لقد صار وجهي دامي
كقرص االشن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق