الجمعة، 13 مايو 2022

وجهى الدامى بقلم الشاعر رجب كومي

 


حين تغرب الشمس
أرى وجهى الدامى
يتساقط رويدا رويدا
خلف الوديان
تأكلة إغفاءات الرحيل
المتكرر عندما تدركه
النهايات اليومية
وجهى الدامى مصلوب
على إشرعة الأقصاء
فى مدينة التشرذم
التي أدركت أن خطاي
فيها ممحاه فى يد
طفل أرعن
َوجهي الدامي بين الوجوة
كاللوحه فى يد فنان
أرتسم فيها نصف وجهى
وبقي النصف الأخر
علامات أستفهام
تمزق مابقى من وجهي
الدامى وجوه ماكره
إندست بين وجهي الدامي
صار وجهي الدامي
كاالليلة الحمراء في خصر
غانيه مقابل ليله مدفوعه
الثمن تحت إعمده أنارة
والشوارع الخالية
لم يبقى فيها غير نباح
الكلاب الضاله التي
تفتش عن خطي شاردة
لكي يعلو نباحها
وجهى الدامى صار بين أغانى
القمر في دفوف الصغار
اغاني رثاء لوجه خاصمتة
كل َوجوه فصار وجه
قديم لم يستدل عليه فى
جنبات المدينه.
لقد صار وجهي دامي
كقرص االشن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...