بيني وبينك حاجات
لاتنسى
وهي الان
تحتضر.
هي التي تبقينا
وترد عافية البدايات
لتزدهر.
وتملأ روحي وهجا
بعد هذا الفراغ الطويل
وتستقر.
كزهرة جاء بها الربيع للتو
وأجلسها الغصن
المخضر.
كساحل أعاد الماء لحفرته
ليرجع مرة أخرى
بحر.
كعاشقة مضت في عشقها
حتى وصلت حيث ينتهي
الزمن
ويفر.
هي التي تعيد تصافحنا
لنتعارف من جديد
بعد ما مضت الايام
وقرر ان يستعيد حقه
العمر.
وتحملنا إلى تلك النجوم البعيدات
لنستذكر شيئآ من حديثنا
معها والذي سمي وقتها
سر.
وتزخر الضفاف باحاديث الماء
وتمشي كما خطواتنا
التي يحتفظ بها
الجسر.
ونقلب طاولة الايام نشدو
حيث ترجع روحنا على ماكانت عليه
وتسرح في شفيف رقيق
يمضي وهي معه
تنتشر.
وتقترب سنواتي البعيدات من نفسها
فكان ذلك الطيف الغريب
الذي يجدد كل شيء من عدم
ولا يؤخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق