يادهر مهلا
فان الروح موجعة
فقد اضاناها الهم
والوجدِ
تراتيل للالام مشتتةٍ
وآهات سنين مالها حدِ
وخذلان من قريب
كان امنيةً
وزاح القناع عنه في البعد
وامال كانت تراودنا
وتزرع في نادينا
اغنية النجدِ
ومرة الايام مُرةٌ
وليالينا تأن من السهدِ
وتجمهرت الافكار
حتى انها بًرق ٌ
تلاه الرعدِ
وزوبعتٌ
دمرة كل جميل
جاءت بها السحب
وبقيت كالحيران
لااعرف الردِ
وضاع العمر في سوء اختيار
دمر الاحلام والود
واختلطت الالوان في
لوحتي
واسود البياض مع الوردي
واصبحت قباحة الايام مألوفةٌ
من فيضها عندي
قبيحٌ وَقبَحَ أيامي
بسوء فعله اسودْ الودِ
فما بات لحن الناي
يسعدني
ولا نوح الحمائم
سامر ٌ يجدي
أذهب بعيدا عن راحلتي
فانت لا تساوي
شيئا بعدها عندي
سئمت الهوى
من ثقل ماحملتني
من الهموم سيولا
لايمنعها سدِ
فكنت لاوجود لودك
بيننا فلا نفعت في
حرٍ ولا بردِ
سكون جدران
اسكنتني بها
وتهت انت
وكنت انا بها كاني
ساكنةً في القبر واللحدِ
اياك ان تعود ثانيةً
وترمي شباكك في بحيرتي
فلا ريع لك بعدها
عندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق