.... ...
جزى الله خيرا كل من أبر بقسمه على كتاب الله يوم أخذ شهادة تخوله بموجبها امتهان أرقى وأشرف وأعظم مهنة ألا وهي #الطب و #الصيدلة اللهم بارك ووفق وارزق كل من امتهن الطب لا النصب وكل من فتح مشفى لا مسلخ وكل من كانوا ملائكة رحمة لا شياطين عذاب وكل من كان طبيباً لا قصاباً وتعامل مع المريض كإنسان لا كغنمة غنيمة وكل من أخذ حقه وأعطى المريض حقه من العناية الجسدية والنفسية والصحية لا عامله وكأنه عالة عليه وعائلته تتمزق قلوبها عليه وهي تراه تكثر السكاكين عليه والمعدات الطبية تستعمل كمنشار نازل واكل طالع واكل كما عند إخوتنا بمصر يقال ..
اللهم ووفق وبارك كل من فتح صيدلية ليخفف آلام المرضى والتزم بالوصفة ولم يجتهد ليعطي دواء خطأ لمريض وضع ثقته بالشفاء بعد الله فيه ..
والله إن معجزة الشفاء هي معجزة من الله عزوجل ليقيم الحجة علينا بأننا نرى بأم اعيننا كيف يبعث الله ماتلف من جسمنا ويعيده سليماً بقدرته على الخلق والبعث والنشور ..وما الطبيب ولا الصيدلاني ولا الأدوية ولا شيء إلا أسباب من مسبب الشفاء وعلينا التداوي ما استطعنا وعليهم بذل جهدهم ما استطاعوا والشفاء من الله وعلى الله وبفضل الله ولاحول ولا قوة إلا بالله ..
سبحان الله ما أعظم مهنة الطبيب كم لها ثواب عظيم عند الله فمن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً ولو لم يكن للطبيب والممرضين والكوادر الطبية من هدف لدخولهم هذا المجال الانساني سوى حصولهم على بركة دعوات المرضى المستجابة بإذن الله وثواب
عيادة المريض وإدخال السرور على قلب مؤمن لكفتهم ووفتهم بالدنيا والآخرة طهوراً و عافية ورزقاً وأجراً وأجرة ..فمن أزاح الأذى عن طريق المسلمين كانت له بذاك العمل الانساني صدقة فكيف بمن أزاح الأذى عن قلوب المسلمين وأجسامهم ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق