الاثنين، 25 أبريل 2022

نفحاتٌ رمضانيَّة الحلقة24 فؤاد أحمد الشمايلة

 

((الزَّكاةُ))


•الزَّكاةُ ركنٌ منيعٌ مِنْ أركانِ الإسلامِ

مَنْ زكَّى حافظَ عليهِ سليمَ الحَّوهرِ والقوامِ.

•الزَّكاةُ فَرض

وهي للَّهِ تعالى أحسنُ قَرض.

•ما زكَّى قومٌ وتصَّدقوا

إلاَّ سادَهُمُ التَّضامُنُ والتَّكافلُ

وما تفرَّقوا.

•لو أخرجْنا الزَّكاةَ كلَّ عامٍ

لعشْنا في سلامٍ و وِئامٍ.

•الزَّكاةُ تهذِّبُ نفسَ مُخرِجِها

وتفرِّجُ عوَزَ آخِذِها.

•الزَّكاةُ والمساواةُ بينَ الرَّعيَّةِ

ينشآنِ مجتمعًا قوِّيًا متينًا،

مجتمعًا مُزدهرًا ذا بُنيةٍ قويَّةٍ.

•الزَّكاةُ إنصافٌ وأجرٌ كبيرٌ صَرْف

فهنيئًا لمَنْ أدَّى قولَ اللَّهِ-تعالى-فيهِم فَ

«أطعَمَهُم مِنْ جوعٍ وآمَنَهم مِنْ خَوْفٍ»

•لو أخرجْنا زكاةَ أموالِنا حسبَ الشَّرْع

وركَّزْنا همَّنا على الزَّرع

واتَّقَينا الَّلهَ في الشِّراءِ وفي البيْعِ

للحصَّنا مجتمعاتِنا ضدَّ الفقرِ بأمنعِ

دِرعٍ. 

•الزَّكاةُ وجاءُ

مِنْ أمراضِ البخلِ والشُّحِ

وَ دواءُ.

•ما أروعَ الشعور مع الفقراء والمحتاجين

فإنَّهُ صَنيعٌ يفرِحُ ربَّ العالمينَ.

•زكَّى أباؤُنا وأجدادُنا فلم يمرُّوا بضيق عيشٍ

ونحنُ نكدِّسُ الأموالَ ونمتنِعُ عنْ أداءِ الزَّكاةِ

وينتشرُ بينَنا العوزُ والجُّوعُ والفقرُ

وَ نقاتِلُ في الحصولِ على لُقمَةِ العيْشِ!!

•الزَّكاةُ عبادةٌ

إرادةٌ ورِيادةٌ

وطيبُ نفسٍ وسِيادةٌ.

•بالزَّكاةِ قضَوْا على الفقرِ،بل فاضتْ لديْهِمُ الخزينةُ

لأنَّهُم أيقنوا كلَّ اليقينِ أنَّ المالَ مالُ الَّلهِ تعالى

وكانتِ الأموالُ في أيدٍ أمينة.

•زكِّ فلا جيوبَ للكفَنِ

ولا تخرج مِنْ دنياكَ إلاَّ بقطعةِ قُطْنٍ،

وحتَّى هذهِ يأكلُها في قبرِكَ الدُّودُ والعَفَن.

•زكِّ وتُبْ

فلا تخرج مِنَ الدُّنيا إلاَّ بعملِكَ

لا تخرجُ بمالٍ ولا حتَّى بِثَوْب.

•الزَّكاة تطهِّرُ القلوبَ والأبْدان

فَزَكِّ-ياولدي-قبلَ فواتِ الأوَان.

•وللزَّكاةِ نِصَابٌ ومِقدارُ

بيَّنَهُما علماؤُنا الأجلَّاءُ الأبْرارُ.

•زكِّ وأنتَ مُطمئِنِ الضَّميرِ

فزكاتُكَ وصلتْ الى الَّلهِ-تعالى-العليِّ القديرِ

حتَّى وإنْ لم تصِلْ الى يدِ المُحتاجِ الفقيرِ

فهي كُتِبَتْ لكَ

بمجرَّدِ خروجِها مِنْ يدِكَ.

•إذا ما الزَّكاةُ حُبِسَتْ

فإنَّ البَرَكةَ-مِنْ أموالِنا-سُحِبَتْ.

•إذا ما الزَّكاةُ صُفِّدَتْ

فإنَّ البَرَكةَ-في أموالِنا-صُفِّرَتْ.

•وإذا الزَّكاةُ لم تُؤدَّ

فعدمُ أدائِها الى الهلاكِ أدَّى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...