الاثنين، 25 أبريل 2022

محصول حاصل بقلم الأديب والشاعر : أحمد الكندودي

 


ما نهتك صلاتك

حين قُطِعت مع الاله صِلاتُك

جمعت بين الحق والباطل 

خلت الايمان شعيرة...

والاخلاص والتقوى وقفة وفاصل

غرقت  في جب العبث والرذيلة

صفقت للباطل ودست الفضيلة  

هدمت الدور بخرافات الغول

قتلت الخير بالكذب في القول

 عقلية هابطة  كبلها النفاق بالسلاسل

فما ركبت الدين الا بهلوانا...

لتنهب حق مسكين وعلى حقه تتطاول

وما الدين الا طيبة وإحسان

بل قل رحمة تعبق عفوا والطيبة محاصل

وانت ما زلت غارقا في المعاصي

تدوس بغرورك انين دموع الارامل 

بل سرقت احلام العصافير...

ريبت وكنات النوارس  والبلابل  

  لجمت الاقلام  بشكيمة

زرعت الغفلة والأشواك السقيمة

 مرغت الكراس في وحل العبث القاحل

باتت الخضرة والحياء هباء

وبات المصير رهينا بمحصول وحاصل

فما فرخ  اللحظ الا اشباه خلائق...

لا تفهم النور  وفيه لا تجادل

ما نهكت صلاتك

وما عدلت بين الانام...

 وربك عادل 

بل ما نهتك صلاتك

عن مكر ووسوسة شيطانك

ذاك الذي أضلك  ...

فقعدت في العراء بلا روية جافل

بل صورة وأصباغ

بهتان حتى النخاع

ابدا انتهت الصلة بإقامة ...

ولا كانت للدين عمادا  ومفاصل

فالصلة  لقاح وطهر وايمان

ترويض النفس وهجر كل بهتان 

وأبدا  اجتمع يوما هو الحق والباطل

الا على مأدبة  الذئاب وما حوت فاضل  

ولن تغفر شعيرتك  تلك الآثام

 وأنت  بألف قناع ظالم غافل 

ما نفعتك صلاتك

حين قُطِعت مع الإله صِلاتُك

حولت  الرحمة قسوة

   حصدت السلم والصدق بالمناجل 

ما نهتك صلاتك 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...