لكى ما قرأتى لكن عليكى ما قد
فسرتى .. فلم تكن مجرد عثرة حجر
فما إرتوى الظامئين من كئوس ذل
الهوان وإرتوى من إرتشف حبيبات المطر
إنها فوق جبال كبرياء شاهقه الصاعد
لأعاليها ... يتجرع حنظل يتحفف بالخطر
و المكوث على القمّم كما العوم ...
من تواكل فيه مرق ......... لسحيق منحدر
و كل كل الطعنات تخنجرّت بظهرى
فدوما بمقدمة ...... هكذا قدّ شاء لى القدر
نزفت دمائى بمحبرة كتبت صفحات
ساطعة تألق فيها قلمى ...... بما قد سطر
لا أتلتفت إلى ما قد فسد منها فاسدا فلطخ
أرضى ......... أدعه يرويها لتحاكى بالعبر
و سماح فى أذى قد أوقعه جلاد بعنّقى
و لم ينل منى ....... لأن الله الستّار قد ستر
أصون عهد العشرة و ان صارت خصاما
لكن الضعيف إذا خاصم .. ّ نافق.. ثم فجر
فهلا من تكرار قرائتى فعسى أن يتفتق
ذهنك ليرشدكى بما عنكى قد .... إستتر
لسان البحرّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق