قصيدة " أين نحن من هذا العلم والأدب "
أين نحن من هذا العلم والأدب
***********************
حسام الدين بهي الدين ريشو
************************
إذا كان خير الكلام ما قل ودل وبلا فلسفة أو فذلكة وحتى يأذن الله أن نحظى بمدرسة أو جامعة (واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم)٢٨٢البقرة
فإن خلاصة العلم توجزها هذه القصة ،:
(قيل لرجل من الصالحين:
علمني؟
فقال للسائل:
أجمع لك التوراة والإنجيل والزبور والفرقان في ثلاث كلمات
الأولى:
إن تخاف الله خوفا لايكون شيء اخوف عندك منه
الثانية:
ترجوه رجاء أشد من خوفك منه
الثالثة:
أن تحب الناس ماتحب لنفسك )
أما عن الأدب فقد اوجزته هذه القصة:
نزل رجل مغربي ضيفاً على بعض السودان فخرج به ذات يوم إلى البرية وإذا ملك السودان يتجول بعساكره وخيله فلما بلغ من مرآهم مايتميز به بدن الأسود من الأبيض ترجل عن موكبه ثم اخذ يمشي راجلا حتى جاوزهم بمسافة ثم ركب
فقال المضيف للضيف:
أتعرف لمن ترجل الملك؟
قال : لا أدري
قال المضيف:
لما رآك أبيض اللون نزل تأدبا مع النبي صلى الله عليه وسلم لكونه ابيض.
ياسبحان الله
ملك يترجل عن موكبه لأجل اللون الذي وافق لون النبي صلى الله عليه وسلم
أي زمن هذا وأي زمان نعيش فيه ونشكو منه وهو بريء
شغلنا اللهو وسوء الأدب
من منا احترم شخصا يسمى محمد تقديرا لكونه يحمل اسم النبي صلى الله عليه وسلم
بل لا أبالغ أن البعض شتمه وسب له الدين
اللهم
اهدنا لأ حسن الأقوال والأعمال لايهدي لأحسنها إلا أنت وتولنا بعنايتك ورعايتك ودبر لنا أمورنا فإنا لا نحسن التدبير وهب لنا تقوى القلوب حتى نكون أهلا لتعليمك لنا وتزكيتنا فقد قلت وقولك الحق
( واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم)
امين يارب العالمين
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد في كل لمحة ونفس عدد ماوسعه علم الله
*************************
حسام الدين ريشو
للشاعر/ة/ حسام الدين ريشو
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق