قصيدة " أبغض الحلال عند الله الطلاق "
أبغض الحلال عند الله الطلاق
الطلاق هذه الأيام أصبح عملية سهلة لمن لا يقدسون الحياة الزوجبة ولمن لا يتحملون عبئ المسئولية البيتية يقول تعالى :يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم انظروا وتمعنوا هذه الآية في كلماتها المعدودة الهدف منها التعارف والتواصل ومقياس ذلك التقوى أن تتقوا الله في نسائكم، وإن فقد الإنسان الوازع الديني أساء لنفسه ولمن حوله وانقلبت حياته إلى جحيم وانتهت بالطلاق وهو أبغص الحلال عند الله سبحانه وتعالىويقول تعالى : ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
لو تمعنا كلمات هذه الآية لوجدنا الزواج سكن والسكن هنا الأمن والسكينة وحياة الطمأنينة لمن تشاركك الحياة ومن خلال الأمن والأمان والطمأنينة والإحسان تولد المودة والمحبة وطيب الوصال فتفكروا في الحياة وقارنوا بين جمالها وقبحها من خلال التعامل الشخصي الديني الإيماني وبين الكراهية والمحبة والسعادة والشقاء لو تدبرتم ذلك لعشتم وأسركم طيب العيش ولا تنسوا أن المساهرة لتقوية أواصر المحبة وصلة الرحم ومن قطع رحمه لن يحس بطعم وجمال الحياة
للشاعر/ة/ موسى حمدان
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق