قصيدة " الـــغد الـــصغير "
الـــغد الـــصغير
---------------------
حَمَلَتنّي الأماسي أن أكون حزينا، عندما أقف قرب النافذة، أفكر بغدي الصغير، أو بالليل المعتم، سيلقاني كل الذين أعرفهم، عيون مختلفة ووجوه
بَشَراتهم كلون الرمال، بعيدا أحلم، حيث المساء يغطي وجه البراعم، وفي قعر الوديان عيون ظلماء ،حيث القبور تخشى الليل، مسافات طويلة للتفكير بالحياة، نحن حفاة على قارعة الموت، نميط اللثام عن هاجس واضح، أن نتمدد طويلا كتلك المسافات، نعود والليل يدّب على الدرب،
الأعوام تمضي كما الضوء من الثقوب، ما جدوى والموت يقضم الوقت
الليل أزرق، الموت ازرق.
**********
المفرجي الحسيني
الغد الصغير
العراق/بغداد
9/7/2020
للشاعر/ة/ د.المفرجي الحسيني
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق