لقاء
.....................
لقد إنتظرتها
كعادتى فى المساء
وطال الإنتظار
وكأن الوقت سواء
وظن القلبُ انه
لم يعد هناك لقاء
وخفقَ القلبُ وارتجف
وتوقف العقل عن العطاء
وتوهمت أننى أقف
فى صحراء ٍ جرداء
وقررتُ الرحيل
الى حيث ارجلى تشاء
وفى لحظةٍ أتت
تمشى وكأنها العنقاء
وخِصرُها يتمايل..... بين الزرعِ
وكأنها وردةٌ حمراء
وعيونها تشع ضوء
كأنها لؤلؤة سوداء
وإتجهت نحوى وهمست
بصوت شجى كالغناء
حبيبى تمهل... لو لم أجدك
لصعدت روحى الى السماء
فهدأ قلبى واحتيا
كما يحيا النبات على الماء
وتعانق القلبين معاً
وكان أجمل لقاء
........................
بقلم.ابراهيم الحلوانى شوقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق