تذكرنى
تذكرنى و الشمس مودعة
و وقوب الليل يحتضن الوجود
فى الآفاق بيض الأيد ملوحة
قد آن الرحيل
بدموع عينى مبحرة
سفنى فلا مرفأ و لا سبيل
بالغدر ينزف ما بين الضلوع
و فاضت بالعبرات العيون
بالخاصرة ذا السهم مغروس
فلا آهاتى تشفع ولا أستغيث
اسغثت فأغاثنى
بخنجر بالغدر مسموم
بين الضلوع كان مسكنه
و إن كان بى من الظمأ هيام
من أجاجه و المر يسقينى
زاد وجدى فلا أسلو
هواهم و لا نكث العهود
فكان جميل ذكرى
بسالف الدهر سلوة و عزاء
و حين الموت كان بإسمه الترتيل
للنوم دوما متوسلا
أخلد فأرى ذاك الجميل
أيا قلب عجبا
كيف للقاتل يعشقه القتيل
بقلمى /أشرف سيد أحمد على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق