السبت، 13 أبريل 2019

((دموع المآذن)) سعد شريف الحميدي العراق



((دموع المآذن))
كانوا يؤدون الصلاة
كانوا يناجون الاله
وكلهم كانوا حفاة
ماكان جل دعائهم 
ان يقتلوا !!
او تنحر الصلواة
ماذنبهم مافعلهم
من ذا يحلل قتلهم
أجناية كان التضرع
والسجود؟
ام ان اصبح البغيض
بلا قيود
أين اللوائح والدعاة
الى الضمير؟
أو لم يرو ان المساجد
تستجير !
او لم يرو ان المصلين
استباح دمائهم خزير
امم واصوات نشاز
اصابها صم وبكم
ومنظمات لاترى وجع
الشعوب بأي حلم
ومناصرين تشتت اصواتهم
كي لايغيضوا الادعياء
او لم يكونوا عاهدوا
رب السماء
حتى متى. تبقى دماء
المسلمين دعابة للاخرين
والى متى دعاة كاذبين
في كل فعل واعتداء صامتين
ومدبرين .. وخائفين
وللرقاب مذللين
ممثلين .. مهرجين
الا على ارواحنا متسلطين
ويح لنا ولمجدنا
سلبوا العفاف .. وارضنا
قتلوا الماذن والمساجد
والضمير وزرعنا
سرقوا الطفولة والحياء
وأذنو حي على لون الدماء
ويح لكم ..ويح لنا
لا بل وويح لي انا
اخزيتمونا بالسكوت 
فما الدنا
ويح العروبة اين مصحف
وحيها
ان لم تقل في كل فعل ها انا

سعد شريف الحميدي
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...