السبت، 13 أبريل 2019

(أَنا وَ أَنتَ وَالمَطَر) ✍العراق # د. عدنان البصام

(أَنا وَ أَنتَ وَالمَطَر)
عَلى ناصِيةِ طَريقي قَصرُكِ..
ألوذُ بهِ عِندَ المَطَرِ..
وَأنتِ تُراقِبينَ.. 
وَيَوماً صِرتِ فَراشةَ رَبيعي..
وَإلتَحَقتِ بي تَحتَ المَطَر..
قَطَراتُهُ عانَقَت خِصلاتِ شَعرِكِ..
فَتَلَألأ وَصارَ بَريقُهُ ذَهَبياً..
وَعَيناكِ تَضحَكُ غارِقةً..
كَأَنَ السَماءَ أجادَت بِعَطائِها..
أًنا وأنتِ بِصَمتٍ غَريبٍ..
وَكَلامُ العُيونِ لَم يَتَوقَف..
بِعَينَيكِ الكَثيرُ الكَثير..
وَرَعشَةُ يَدَّيَ وَقَلبي الحَسير..
وَأُمنِياتي وَبَوحُ الخَريف🍂..
وَإنتِظاري وَعِشقُ الرَصيف..
في ناصِيةِ طَريقي..
قَصرٌ فِيهِ كُلُّ أَحلامي..
وَعِندَ المَطَرِ فاضَ هَيامي..
وَإستَبشَرتْ بِمَقدَمكِ..
الرُوحُ وَكُلُّ أيامي..
أنا وَأَنتِ وَالمَطَر..
وَحَديثُ العُيونِ..
كانَ يَوماً فِيهِ..
كُلُّ غاياتي..
العراق
# د. عدنان البصام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...