عهد وعز وفلسطين
فلتُخفَ أقمارُ السماءِ لأنها
من بعدِ عهدِِ لاتنيرُ بأرضنا
من بعدِ عهدِِ لاتنيرُ بأرضنا
أيقونةٌ حَمَلت لِواءَ كَرامةِِ
سارت بها العلياءُ فوق سمائنا
سارت بها العلياءُ فوق سمائنا
سُجِنت فَكانَ لِقيدهاِ أُسطورةٌ
هَزت عُروشَ الظُلمِ في بيدائنا
هَزت عُروشَ الظُلمِ في بيدائنا
يا عهدُ قد صدح الفضاء بإسم مَن
َسطرنَ لوحاتِ البطولةِ عندنا
َسطرنَ لوحاتِ البطولةِ عندنا
هنَ البيارق شامخاتِِ عِزهنَ
محركٌ للنبض عند شبابنا
محركٌ للنبض عند شبابنا
في السجنِ أسرجتِ الخيولَ وَسُقتِها
فتمرغت أوكار خزي عدونا
فتمرغت أوكار خزي عدونا
وَسَبحتِ في بحر العلومِ لكونها
سنإٌََ يُفيدُ نِضالِنا وَدُروبِنا
سنإٌََ يُفيدُ نِضالِنا وَدُروبِنا
وخرجتِ رافعةََ لعزِِ دائم
آل التميمي قِمَةٌ بِدِيارِنا
آل التميمي قِمَةٌ بِدِيارِنا
كم من تميمي سرى بدمائه
عزُ التميمي شاهدٌ لمسارنا
عزُ التميمي شاهدٌ لمسارنا
يا عهدُ هذا العهدُ للقدسِ التي
تبقىقَنادِيلاََ تُضيءُ كِفاحَنا
تبقىقَنادِيلاََ تُضيءُ كِفاحَنا
قولي لِنابُلُسَ الشموخِ بأنها
رغم الجراحِ تَسيرُ نحو خُلودِنا
رغم الجراحِ تَسيرُ نحو خُلودِنا
ولبيتِ أُمِرَ والخَليلِ وحولها
بِصُمودِكم نفخر ونُكملُ سَيرنا
بِصُمودِكم نفخر ونُكملُ سَيرنا
حيي بغزةَ شِيبَها وَشَبابِها
أطفالَها وبناتِها ودماءنا
أطفالَها وبناتِها ودماءنا
هذا العدو وهو يعرف أنه
سيزول حتماََ عن ترابِ بلادنا
سيزول حتماََ عن ترابِ بلادنا
بقلمي: الشاعر المهندس بركات عبوة
جدة... الخميس... 020818.
جدة... الخميس... 020818.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق