نُحبُّ … لكي تبتسم الألوان الكئيبة
نحبُّ كي ينبُتَ التوليبُ في بُطينِ القلب
ثمّ في الأذين يتدفّق الأنسُ الذي يُثمِلُنا بالحياة
نُحبُّ … نحبُّ كي لا نشقى
و لكي نبقَى
حاملين في الكفِّ أغنيةً، و لحناً مُبهراُ
كلما نمرُّ على المُغادرين في المطارات البعيدة
لوحوا لنا بقلوبهم …
حملوا حقائبنا الثقيلة عنّا
و أرسلونا إلى من نحبُّ، إلى من نحبُّ
نحبُّ … كيف نحبُّ وهذا البرد يُوجّه السفن القديمة إلى مُثلث بارمودا
فيُغرِقُها تماماً … تماماً في اللامبالاة
نحبُّ … آه كيف نُحبُّ يا ترى ؟
سؤالٌ صعبٌ
خيالٌ خصبٌ
محالٌ عذبُ
نحبُّ يا عمري لتأتينا القيامة كلّ شهقة
كلّ قُبلة … كلّ عناقٍ مَخفيٍّ عن عين السماء
التي صارتْ مُكوَّمة في القلب
صارتْ تنظرُ إلينا من الداخل بعدما كنّا نناظرها من الخارِج
نحبُّ ؟ أين نحبُّ و هذه الأوطان كرهٌ كبير
تعبٌ كثير
زمنٌ كسير
و شعاراتٌ تفوح بالكره و تعبَق بالملل !
#رحمة_بن_مدربل
الجزائر
نحبُّ كي ينبُتَ التوليبُ في بُطينِ القلب
ثمّ في الأذين يتدفّق الأنسُ الذي يُثمِلُنا بالحياة
نُحبُّ … نحبُّ كي لا نشقى
و لكي نبقَى
حاملين في الكفِّ أغنيةً، و لحناً مُبهراُ
كلما نمرُّ على المُغادرين في المطارات البعيدة
لوحوا لنا بقلوبهم …
حملوا حقائبنا الثقيلة عنّا
و أرسلونا إلى من نحبُّ، إلى من نحبُّ
نحبُّ … كيف نحبُّ وهذا البرد يُوجّه السفن القديمة إلى مُثلث بارمودا
فيُغرِقُها تماماً … تماماً في اللامبالاة
نحبُّ … آه كيف نُحبُّ يا ترى ؟
سؤالٌ صعبٌ
خيالٌ خصبٌ
محالٌ عذبُ
نحبُّ يا عمري لتأتينا القيامة كلّ شهقة
كلّ قُبلة … كلّ عناقٍ مَخفيٍّ عن عين السماء
التي صارتْ مُكوَّمة في القلب
صارتْ تنظرُ إلينا من الداخل بعدما كنّا نناظرها من الخارِج
نحبُّ ؟ أين نحبُّ و هذه الأوطان كرهٌ كبير
تعبٌ كثير
زمنٌ كسير
و شعاراتٌ تفوح بالكره و تعبَق بالملل !
#رحمة_بن_مدربل
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق