الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

((اليكِ أنتِ شمسٌ وقمرٌ)). بقلم ماجد مخمد السوداني

ماجد محمد طلال السوداني
العراق -- بغداد
((اليكِ أنتِ شمسٌ وقمرٌ))
أنتِ هي قصيدتي
في منتصفِ الليلِ
فوقَ سماءِ رأسكِ
أتحولُ الى قمرِ وضياءَ
لا أحميكِ من الدربِ
لعينيكِ دليلٌ
في عتمةِ الظلام والخفاءِ
من أجلكِ
من أجلِ حبكِ الباقي
اتحولُ اسطورةٌ عشقاً كما اشاءُ
كلماتِ حباً ووفاءٌ
اتحولُ الى شمسِ نهارِ الشتاءِ؟
ليلاً حلماً قمراً وضياءً؟؟
حتى أنورَ لكِ الدربُ
احميكِ بجسدي المنيعُ
من اشباهِ الرجالِ الغرباءِ
أمسِ عند فؤادكِ وقفتُ سيدتي
وقفَ محبٌ ليس فيها رياءٌ
سألتكِ ؟؟
رباهُ ما أقس واذلهُ من سؤالٍ
كلهِ حيرةٌ وحياءٌ
هل لي في قلبكِ مكانٌ؟
سيدتي اعذريني ؟؟
حتى وإن كانَ جوابكِ
قاسي
اريدُ جوابٌ؟؟
اجيبِ ارجوكِ سيدتي ؟؟
اريدُ جوابٌ فيهِ لقلبي شفاءٍ؟
سكوتكِ يقتلني
متعبٌ أنا من الشوقِ والاعباءِ
اجيبِ صراحةً
نحنُ لسنا اطفالٌ أبرياءُ
ولا برجولتي وأنوثكِ ضعفاءُ
عيشي معي الدنيا صراحةً وهناءٌ
أن كنا وحدنا في صحراء
ونضب ما لدينا من ماءٍ
تنفعنا صلاتنا للهِ والدعاءُ
نصارعُ الموتَ ونتحمل الشجونُ من اجلِ البقاءِ
نعم سأنتظرُ مكرمةَ السماءِ
لن اموتُ من قلبكِ سمعت نداءٌ ؟؟
ما دمتِ معي قوي أنا؟
لا اخافُ خوفَ الجبناءُ
فيكِ ما يحفزني اميرتي الحسناءُ
شفاهكِ لا خجلٌ ولا حتى حياءٍ
سأرتوي منهما أعذبُ ماءٍ
يروي ضماً العطشُ ويسقيني حبٌ وغناءٌ
وارويكِ من شفتي حباً رضاباً عذباً من الماءِ
بالقبلاتِ أرويكِ من اجلِ البقاءِ أحياءٌ
احبكِ ولتشهد الاثنينَ الارضَ والسماءَ
حتى نعيشَ ويعيشُ حبناً دونَ دماءٍ
الجهادُ من اجلِ الحبَ واجباً ورجاءً
بقلم ماجد محمد طلال السوداني
صورة ماجد اسعد محمد السوداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...