الخميس، 21 ديسمبر 2017

ستات حارتنا بقلم طارق السيد


ستات حارتنا
حكايتنا حكاية عجيبة حكاها السيد طارق السيد
عن ستات في حارتنا لكن رجالة بدرجة جيد
الست نعيمة العايقة بنت السيد حمدي إمام
بتقول للست أم أحمد أحمد جالها في أحلى منام
خطفها على حصان أبيض زي ماشافت يوم في السيما
ردت ست أم أحمد قالت إبقي إتغطي ياست نعيمة
وأم حماصة نادت لحماصة ياواد ياحماصة إطلع هنا فوق
رد حماصة بكل غلاسة وبرود دم وقلة ذوق
لأ وألفين لأ مش طالع نادت تاني عمل مش سامع
نزلت دوغري بفردة شبشب تضرب فيه طب إيه المانع
أم وبتربي في حماصتها يعمر بيتها ويحفظه ليها
بكرة حماصة يعرف إيه قيمتها يوطي ساعتها يبوس في إيديها
والست صفية مرات الأسطى علي الحلاق
ودي ست قوية ومستقوية بجوزها وأخوها علاء
على ست سكينة الساكنة فوقيها مرات الأسطى رضا السباك
علشان نقط مرة غسيلها على قرعة جوزها الحلاق
والست سميرة بنت أخت منيرة مرات الأسطى ذكي النجار
ليل ونهار على راسه تدق هى شاكوش هو المسمار
والست سمارة بنت أم سمارة زينة الحتة وكل الحي
دايب فيه شباب الحارة واللي يروح بيقول للجاي
خفة وحيلة وعينها كحيلة وعودها نحيل وطويلة التيلة
وإللي يفكر يوم يعشقها يكون شمشونها وهى دليلة
أدي ستاتنا وآدي حكاياتهم وأدي إجوازهم وآدي حياتهم
قولوا ورايا تحيا الستات ينصرهم ويعلي رايتهم
بقلم طارق السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...