إلى إمرأة بحجم القضية ...
أراكِ مهابةً ... وأراكِ أنثى
لها في كلِّ نازلةٍ نزالُ ...
تقومُ جلالةً ... وتفيضُ وحياً
وتعلو حين تنخفضُ الجبالُ !!!
ترى قممَ الرجالِ إذا رأتْها
تُطَأْطِئ ... حيثُ لاقممٌ طوالُ ...
إذا خاضتْ غمارَ الخوف ليلاً
تعومُ كأنّها الماءُ الزلالُ ...
وَإِنْ عادتْ بفتحٍ أو بوحيٍ
يَعُدْ في ضوءِ عينيها المنالُ ...
سَرَتْ في النابضاتِ دَمَاً نقيّاً
خصوباً ... حيثُ قد عَقُمَ الرجالُ ...
تقارعُ حُزنَها من ألْفِ عامٍ
وألْفٍ ... لايَزالُ ... ولاتَزالُ ...
كفاحٌ ... واندفاعٌ ... وانْطلاقٌ
ومعراجٌ ... ورؤيا ... وابتهالُ ...
كأنَّ العلَّةَ الأخرىٰ هواها
وأنَّ العلةَ الأولىٰ خيالُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
أراكِ مهابةً ... وأراكِ أنثى
لها في كلِّ نازلةٍ نزالُ ...
تقومُ جلالةً ... وتفيضُ وحياً
وتعلو حين تنخفضُ الجبالُ !!!
ترى قممَ الرجالِ إذا رأتْها
تُطَأْطِئ ... حيثُ لاقممٌ طوالُ ...
إذا خاضتْ غمارَ الخوف ليلاً
تعومُ كأنّها الماءُ الزلالُ ...
وَإِنْ عادتْ بفتحٍ أو بوحيٍ
يَعُدْ في ضوءِ عينيها المنالُ ...
سَرَتْ في النابضاتِ دَمَاً نقيّاً
خصوباً ... حيثُ قد عَقُمَ الرجالُ ...
تقارعُ حُزنَها من ألْفِ عامٍ
وألْفٍ ... لايَزالُ ... ولاتَزالُ ...
كفاحٌ ... واندفاعٌ ... وانْطلاقٌ
ومعراجٌ ... ورؤيا ... وابتهالُ ...
كأنَّ العلَّةَ الأخرىٰ هواها
وأنَّ العلةَ الأولىٰ خيالُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق