سيدة اللاءات !!
======
حسام الدين بهى الدين ريشو
==============
فى أفق كالغيم
ذات ليلة
أو ذات مساء
تغشى حرفها حرفي
كوردة بحجم أحلامي
فولدا كلمة من حرفين
كان مخاضها حيرة .. وبلاء
قلت لها :
امنحينى وشم صورتك على صفحة قلبي
قبل الفطام
قالت :
لا
أخشى عليك منى !!
فلوشم صورتى ألف دهشة ودهشة
ستكون أوصالك لاهثة وراء طيفي
قلت :
لكن ما يُحفَرُ على صفحة القلب حصن ضد المحو
الذي قد تحاوله الأحداث والزمن
قالت :
ماينمحي هو الحب الزائف
كأغنية بلا ذكري
كأنه ليلة حب عابرة
خفق القلب فيها للحظة واحدة !!
قلت :
اذن .. أوقدي الأنوار لي
في ميناء قلبك
ليهتدي اليه زورق حبي
الهائم بحثا عنك
وأنت مجهولة العنوان
لا نعرف أين تقيمين !!
قالت :
لا
فأن لم يكن قلبك عنواني
فلا عنوان لي !
قلت :
كيف أصل اليك
عندما أكون في حاجة اليك
في شوق اليك
امنحينى رقم الهاتف
سأعشق الأرقام فيه
سأجمعها .. وأقسمها
وأعشق نتائجها !
قالت :
لا
انه لا يسأل عنك الا من يفتقدك
فكيف تفتقدني
وأنت تدعي أن زورق قلبك
هائم في حبي !!
قلت :
ياسيدتى
لو أطاحت الأيام برأسي
فغرامك قابع في أعماق قلبي
وعبير روحي
لكن الطريق يجب أن يكون معبدا بيني وبينك
فلماذا تعشقين اللاءات
ياسيدة اللاءات !!
قالت :
أنت لا تدري
ألا تري ( اللام )
هى بداية ال ( لقيا ) !!
وهى مُفتتحُ كلمة التوحيد
فأنا أريد التوحيد في حبي !!
قلت :
هذا قول من يريد الفراق لا اللقيا
فكفي مقلتيك اذن عن سلب العقول والأشواق
ونثر لهيب تكوي به القلوب
من الأعماق
وحاجبيك المقوسين يذبحان
كل عابر بك
أو اليك تواق
كما حرفك يشد الى أثيره الأحداق
فاذا كنتِ مصرة على اللاءات والنوي
فاعدي لقلبي الأكفان
قُبَيْل الصبح
والاشراق !!
======
حسام الدين بهى الدين ريشو
==============
فى أفق كالغيم
ذات ليلة
أو ذات مساء
تغشى حرفها حرفي
كوردة بحجم أحلامي
فولدا كلمة من حرفين
كان مخاضها حيرة .. وبلاء
قلت لها :
امنحينى وشم صورتك على صفحة قلبي
قبل الفطام
قالت :
لا
أخشى عليك منى !!
فلوشم صورتى ألف دهشة ودهشة
ستكون أوصالك لاهثة وراء طيفي
قلت :
لكن ما يُحفَرُ على صفحة القلب حصن ضد المحو
الذي قد تحاوله الأحداث والزمن
قالت :
ماينمحي هو الحب الزائف
كأغنية بلا ذكري
كأنه ليلة حب عابرة
خفق القلب فيها للحظة واحدة !!
قلت :
اذن .. أوقدي الأنوار لي
في ميناء قلبك
ليهتدي اليه زورق حبي
الهائم بحثا عنك
وأنت مجهولة العنوان
لا نعرف أين تقيمين !!
قالت :
لا
فأن لم يكن قلبك عنواني
فلا عنوان لي !
قلت :
كيف أصل اليك
عندما أكون في حاجة اليك
في شوق اليك
امنحينى رقم الهاتف
سأعشق الأرقام فيه
سأجمعها .. وأقسمها
وأعشق نتائجها !
قالت :
لا
انه لا يسأل عنك الا من يفتقدك
فكيف تفتقدني
وأنت تدعي أن زورق قلبك
هائم في حبي !!
قلت :
ياسيدتى
لو أطاحت الأيام برأسي
فغرامك قابع في أعماق قلبي
وعبير روحي
لكن الطريق يجب أن يكون معبدا بيني وبينك
فلماذا تعشقين اللاءات
ياسيدة اللاءات !!
قالت :
أنت لا تدري
ألا تري ( اللام )
هى بداية ال ( لقيا ) !!
وهى مُفتتحُ كلمة التوحيد
فأنا أريد التوحيد في حبي !!
قلت :
هذا قول من يريد الفراق لا اللقيا
فكفي مقلتيك اذن عن سلب العقول والأشواق
ونثر لهيب تكوي به القلوب
من الأعماق
وحاجبيك المقوسين يذبحان
كل عابر بك
أو اليك تواق
كما حرفك يشد الى أثيره الأحداق
فاذا كنتِ مصرة على اللاءات والنوي
فاعدي لقلبي الأكفان
قُبَيْل الصبح
والاشراق !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق