وَجْدُ الحُبِّ
كَتَبْــتُ إِلَيْـــكِ أَشْــوَاقِـي ....... أَخُــطُّ بِـدَمْـــعِ أَحْـدَاقِـي
حُـرُوفـــاً لَـوْنُهَــا زَهَــرٌ ....... كَلَـوْنِ وَفَـــاءِ مِيثَــاقِــي
كَـلاَمــــــاً كُلُّـــــهُ أَلَـــــمٌ ....... يَصُـبُّ بِبَحْـرِ إِغْـرَاقِـي
وَلَسْتُ أَمُوتُ مِنْ سَقَمي ....... فَحُبُّـكِ نَبْضِـيَ البَــاقِـي
نَظَــرْتِ إِلىٰ رَسَــائِلِنَـــا ....... شَكَـوْتِ بَيَـاضَ أَوْرَاقِي
كَــلاَمِي ذَابَ مُحْتَـرِقـــاً ....... أَلَسْــتِ تَـرَيْـنَ آمَـاقِـي؟
بُحُــورُ الشِّعْــرِ زَاخِــرَةٌ ....... تَفِيـضُِ بِمَــاءِ أَعْمَاقِـي
وَرُوحي خَامَـرَتْ لَهَبـــاً ....... وَقَلْبِــي إِلْـــفُ آفَـــــاقِ
يُغَنِّــي اللَّيْـــلَ مُكْتَئِبــــــاً ....... نَـدِيــمُ النَّجْــمِ وَالسَّاقِي
يُنَــــادِي حِبَّــــهُ شَغِفــــاً ....... عَلِيــــلاً بَيْـنَ عُشَّــــاقِ
يُعَـاني الوَجْـدَ مِنْ وَجَـعٍ ....... بِسَهْــــمِ البُعْــدِ حَــرَّاقِ
أُدَاوِي الجُــرْحَ يُـؤْلِمُنِـي ....... وَأَنْـتِ طَبِيبِـيَ الـرَاقِـي
وَأَنْتِ الشَّمْـسُ سَـاطِعَــةً ....... بِنُــورٍ مِنْــكِ إِشْــرَاقِي
يَطِيــرُ القَلْــبُ مُبْتَهِجـــاً ....... إِلـىٰ لُقْيَـــــاكِ سَبَّــاقِـي
~ بقلم الشّاعر محمّد اسكندر أحمد «سوريّة»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق