واضل امشي
الغياب مدينة
يسكنها المتعبون
من انين الحرب
واضل امشي
لا اجد سوى
اثار معركة هنا
ورسالة الجندي
وبقايا خوذته
الملطخة بدمه المسكوب
من شفة الوداع الاخير
حاولت ان اتوقف قليلا
لكنما صراخ الموت
يزعج اذني
توقفت لحظة
عرفت ان للموت
عطرا
يشبه ذلك العطر
الذي وضعته امي
في حقيبتي
الغياب مدينة
يسكنها المتعبون
من انين الحرب
واضل امشي
لا اجد سوى
اثار معركة هنا
ورسالة الجندي
وبقايا خوذته
الملطخة بدمه المسكوب
من شفة الوداع الاخير
حاولت ان اتوقف قليلا
لكنما صراخ الموت
يزعج اذني
توقفت لحظة
عرفت ان للموت
عطرا
يشبه ذلك العطر
الذي وضعته امي
في حقيبتي
ذوالفقار عبد الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق