.......... أمي..........
بحثت عنك بين ثنايا الأقمار
وفي الليالي السود ....
و محطات الأسفار
وفي قواميس العرب والإفرنج
لعلي أرتوي بمائك الزلال
وبين أحضان الثكالى
و نفيس الزبرجد والمحار
انت رحيقي أظل أبحث عنه
في شذى الازهار
ودفئي الذي لا يستقيم عيشه
إلا في الصحاري
وقافيتي التي تزين
عتمة أشعا ري
و قلعتي الحصينة
حين أفقد أسواري...
وقارئة فنجاني
وملهمة أفكاري...
أمي يا مهجتي وفلذة كبدي
أبوح لك اليوم بأسراري
فأنا لم أعد طفلا مشاكسا
لا أفرق بين الجنة والنار
أنت الفل والياسمين والريحان
أنت الثمار وظل الأشجار
قبلت الأرض من أجلك لعلني
أعفر وجهي بقدميك الأطهار
فيا قبسا من الأنوار...
قبليني لعلي أكون من الأبرار
يا مهجتي وظلي و نبض روحي
فبدونك أرض حياتي جدباء
تحتاج إلى أمطار...
ضميني يا جنتي إلى حضنك
قبل أن يبدأ الإعصار...
ويخطفني الموت ...
دون أن أقدم لك الإعتذار
وفي الليالي السود ....
و محطات الأسفار
وفي قواميس العرب والإفرنج
لعلي أرتوي بمائك الزلال
وبين أحضان الثكالى
و نفيس الزبرجد والمحار
انت رحيقي أظل أبحث عنه
في شذى الازهار
ودفئي الذي لا يستقيم عيشه
إلا في الصحاري
وقافيتي التي تزين
عتمة أشعا ري
و قلعتي الحصينة
حين أفقد أسواري...
وقارئة فنجاني
وملهمة أفكاري...
أمي يا مهجتي وفلذة كبدي
أبوح لك اليوم بأسراري
فأنا لم أعد طفلا مشاكسا
لا أفرق بين الجنة والنار
أنت الفل والياسمين والريحان
أنت الثمار وظل الأشجار
قبلت الأرض من أجلك لعلني
أعفر وجهي بقدميك الأطهار
فيا قبسا من الأنوار...
قبليني لعلي أكون من الأبرار
يا مهجتي وظلي و نبض روحي
فبدونك أرض حياتي جدباء
تحتاج إلى أمطار...
ضميني يا جنتي إلى حضنك
قبل أن يبدأ الإعصار...
ويخطفني الموت ...
دون أن أقدم لك الإعتذار
محمد مهداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق