علي بهابها
__________
لم تُدْخلْني امرأةٌ
لشغافِ أنوثتها قطْ
كنتُ أودُّ ذهابي للمجهولْ
كنتُ أودُّ العزْفَ؛
فما أسعفني حُزْنُ الأرغولْ
كنتُ أُمنِّي العينَ ولوْ
بلقاءٍ مأمولْ
لمْ تُدْخلني
أمْ قلبكِ أنت ِ...
بغيري مشغولْ؟
لم تُدْخلني
مرَ العُمْرُ،
ومثْلي عن جُرْح عذابي
مسئولْ
أمْ أنَّ كلينا
قد خاف أساطيرَ اللَّهفةِ،
أو ذاك الغولْ؟
لم تُدْخلني
ليس سواكِ...
أوْدى بذبيحٍ ،
مَقْتولْ
كيف فؤادكِ لم يُدْخلني؛
وأنا للحُبِّ رسولْ؟
..........
شعر : عبدالناصر الجوهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق