(عناق الأصابع)
----------------------
لم أشعر بشيء ..
غفوت بطمأنينةِ الناسك
بيضاءٌ القلب كما فُلَّة
رقيقةُ التقاسيم كما نِسمة
بساطي حلمٌ أخضر
رغم زمني الأسود..
أيقظني ظلك..
لم أجد سيدي
غير باب مغلق ..
هدَّمتُ الجدارَ لأتسلَّل إليك
ناداني جرحي ..
كُفِّي...
إلى أين تمضي ..!!؟؟
قد ذوى الكلام
على حواف الفنجان
فاتركي للريح ماتشاء ..
انْفثي آلامٌكِ تحت عمود نور
تيهي كما موجة
اخلعي معطف المطر
ارميه للبحر
آمني بالشتاء والقدر ..
إن..!!!
اشتقتُ إليك حبيبي
ذاتَ ضجر ..
سأسدل الستائر
وأفك ضفيرة القمر
أترك الأصابع تعانق الأصابع
كما يتيمة تعشق القمر
أستلقي على اريكة غربتي
أتظاهر انها اللمسة الأولى
وأنها العاصفة الأولى
وأنك كأس الحنين ..
لثمَتْ شفاه العبير
وأنكَ الصدر العريض
غفا عليه شعري
و..أهذي..
وإن ..!!!
اشتقتَ إليّ حبيبي
ذاتَ ضباب
خذ قلماً وورقة
ارسم وردة بكت وريقاتها
وهي في حضن الغدير
وربوة جفت
أغرقها النهر الحزين
و..لاتنس..
ذاك الفارس الأخير
لفظه سيفه ..
أصبح كما غيمة خريف
هَرَبتْ من الشمس
من سمراء الياسمين ..
لذْتَ حبيبي بالصديد..
طاولة ..ونادل ..وسلحفاة
وفاتورة طوتك كما الرفات
هجرتَ القلب الرفيق..
الرشفةُ الأخيرة ..
دمعة بللت رمشي
رميتُ مرآةَ القرين
أطفأتُ ضوء غرفتي
توقفتْ ساعة الحياة..
لن أشعر بشيء..
أصابعي فقط
تعانق أصابعي..
تسألني عن حبيب ...
و..أنزوي...!!!
------------------------------------
سمرا عنجريني/ سورية
4/10/2017
اسطنبول
----------------------
لم أشعر بشيء ..
غفوت بطمأنينةِ الناسك
بيضاءٌ القلب كما فُلَّة
رقيقةُ التقاسيم كما نِسمة
بساطي حلمٌ أخضر
رغم زمني الأسود..
أيقظني ظلك..
لم أجد سيدي
غير باب مغلق ..
هدَّمتُ الجدارَ لأتسلَّل إليك
ناداني جرحي ..
كُفِّي...
إلى أين تمضي ..!!؟؟
قد ذوى الكلام
على حواف الفنجان
فاتركي للريح ماتشاء ..
انْفثي آلامٌكِ تحت عمود نور
تيهي كما موجة
اخلعي معطف المطر
ارميه للبحر
آمني بالشتاء والقدر ..
إن..!!!
اشتقتُ إليك حبيبي
ذاتَ ضجر ..
سأسدل الستائر
وأفك ضفيرة القمر
أترك الأصابع تعانق الأصابع
كما يتيمة تعشق القمر
أستلقي على اريكة غربتي
أتظاهر انها اللمسة الأولى
وأنها العاصفة الأولى
وأنك كأس الحنين ..
لثمَتْ شفاه العبير
وأنكَ الصدر العريض
غفا عليه شعري
و..أهذي..
وإن ..!!!
اشتقتَ إليّ حبيبي
ذاتَ ضباب
خذ قلماً وورقة
ارسم وردة بكت وريقاتها
وهي في حضن الغدير
وربوة جفت
أغرقها النهر الحزين
و..لاتنس..
ذاك الفارس الأخير
لفظه سيفه ..
أصبح كما غيمة خريف
هَرَبتْ من الشمس
من سمراء الياسمين ..
لذْتَ حبيبي بالصديد..
طاولة ..ونادل ..وسلحفاة
وفاتورة طوتك كما الرفات
هجرتَ القلب الرفيق..
الرشفةُ الأخيرة ..
دمعة بللت رمشي
رميتُ مرآةَ القرين
أطفأتُ ضوء غرفتي
توقفتْ ساعة الحياة..
لن أشعر بشيء..
أصابعي فقط
تعانق أصابعي..
تسألني عن حبيب ...
و..أنزوي...!!!
------------------------------------
سمرا عنجريني/ سورية
4/10/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق