الجمعة، 20 أكتوبر 2017

( يسألوني لماذا.. ؟؟! ) أحمدمنصور ٢٠١٧/١٠/١٦




( يسألوني لماذا.. ؟؟! )
يسألوني لماذا دمعي ساكباً ..
يسألوني لماذا جسمي شاحباً..
يسألوني لماذا رأسي شائبا..
يسألوني لماذا عمري ذاهباً..
فأجبتهم ..
لماذا تسألون وتكررون السؤال..
كفوا عني… ..
واسمعوا… قولي لكم..
الظُلمٌ جاثمٌ..
ثم قتل وقتال ...
يحتدم بين البشر..
والعرب هدفٌ مُرتقبٌ…
والأعداء يعوثون ويصخبون…
ويَذُرُّون في الوجوه التراب…
ونحن في سبات..
و الأعداء تترصد وتنفذ الخطط..
بدأت بالنكبة…
وأخلفتها إحتلال…
نفثت سموم فكرها...
وأججت الصراع…
وزرعت يد العمالة…
تحت مخطط الأنسحاب…
وقيدت حرية الشباب..
نحو الجهاد…
وأطلقت ثقافة التجهيل…
واللهو والطرب…
وزرعت فتنة التظليل…
والهدم والقتل…
لا يفرق بين رضيع وشاب…
واللبيب يسأل الله أن يواريه تحت التراب…
وفلسطين محتلة…
تئن أنين..
وشعوبنا تحت الخراب.
تسألون …… .
وأنا في حيرة..
قدأجبت عنكم ..
فأجيبوا عني ياعرب..
و عودوا الى الله برشد وصواب..
وكفوا السؤال وكفوا الخطاب..
أحمدمنصور
٢٠١٧/١٠/١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...