الجمعة، 15 أكتوبر 2021

. هذي بلادي.بقلم الشاعر.. كامل بشتاوي

....... هذي بلادي.........
هذي بلادي يغتالها الأشرار
والتاجرُ المنبوذ ُ والسمسارُ
أنهارُ عشق ٍتستبيح ُ تُرابَها
وتنامُ في أحضانها الأسرارُ
كالطفلُ يغفو فوق صدرِ أمهِ
تشدُ البلابلُ والصباح ُ نهارُ
هي موطني والكرامةُ إرثهُا
تنسابُ من أقلاِمهاِ الأشعارُ
تَشرينُ قَبل قاسيونَ والندى
فتمَلملت في عرشِها عشتارُ
تَشرين يا نسراً تساما للعلى
وتوضأت من نهره ِ الازهارُ
سيفُ الرعاةِ لن يخيفَنا حدهُ
والعائدون من الوغى أحرارُ
يأبى الرجالُ أن تموت َخيلهُم
والخيلُ تسمو ونديمها الأفكارُ
شام ُالملاحمِ في النزالِ عِزُها
وعزيزُها في القدسِ لا يحتارُ
نجم يعانق في السماء عرشها
كي تستقي من نورها الأبصارُ
يا شام ُيا نبض. ُالزمانِ هللي
أمست جيوشُ المعتدينَ غبارُ
تتمايلُ الأغصانُ رغمَ جراحِها
وتنتشي في حضنها الأمطارُ
وشقائقُ النعمانِ تمسي بلسماً
والسيفُ يصهل ُ و الدجى بتارُ
قل للعروبةِ من سيزرع ُأرضَنا
والقدسُ يسلب زرعَها الأشرارُ
ستعود أرض الأكرمين لأهلها
وسترتمي في حضنها الأقمارُ
وسنزرع الوطن السليب سنابلاً
من حسنها تخضع لها الأمطار
يا حارسَ الأمجادِ اجمع شملنا
فالنسر يصبح في العلى إعصار
شمسُ الحقيقةِ لن تغادرَ أرضَنا
وسينجبُ الثوارُ من صلبهم ثوارُ
سنكون ُكصخرِ بلادِنا لن ننحني
فالسيفُ يشحذُ نصُلهُ الإصرارُ
كامل بشتاوي 11/10/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...