القصيدة عن الفراق ، وما ادراك ما الفراق ؟ وخاصة فراق الاحبة .
(( الفراق ))
هو القلمُ الذي يأمرْ
لِأكتبَ بضعةَ اسطرْ
إليكِ بعدَ فُرقتنا
فهلْ انسى ؟ ولا أذكرْ
دموعاً قد سكبناها
دموعٌ تجري كَالأنهرْ
فراقنا أصبحَ لحناً
حزيناً شاحباً أصفرْ
ستبقينَ ...... بذاكرتي
كَرسمٍ أو كما المنظرْ
وَيبقى سحرَ عينيكِ
بقلبيْ وعقليْ مُستأثرْ
أناجيكِ أيا نجوى
اريني وجهكِ الاحمرْ
أريني جنّةً زُرعتْ
بخدّيكِ التي تأسرْ
فتقطيعاتُ........ خدّيكِ
كَوردٍ يانعٍ أزهرْ
وتسريحُ........ ضفائركِ
كنورِ الشمسِ، إذ يُنشرْ
وَبَسْمتُكِ......... مرافقةٌ
شفايفكِ ، ولا تهجرْ
وكمْ تقتُ لِلقياكِ
لِذاكَ الوجهِ ، ما انضرْ
جمالكِ خارقٌ أبهرْ
يُذيب النفسَ كَالسُكّرْ
فأنتِ الوردُ والعطرُ
وَأنتِ المسكٌ والعنبرْ
وأنتِ الشمسُ إنْ شرقتْ
صفاءٌ مثلما المرمرْ
وأنتِ الحبُّ إذ ينمو
كَنَبْتٍ مُزهرٍ يُثمرْ
لكِ قلبٌ إذا نبضَ
بدا كَالموجِ إذْ يهدرْ
أيا جسرًا على دربي
بِدونكِ لا ولنْ أعبرْ
أحب كمالكِ العقليْ
بجانبِ قلبكِ الأخضرْ
أحبُّ حديثكِ السلسِ
فأسمعهُ ولا أضجرْ
أ
فعشقكِ زادَ لي الألمَ
سمائي لم تعدْ تمطرْ
وَصغتُ جلَّ أشعاري
أمجّدكِ........ فاستغفرْ
سأبقى العمرَ اذكركِ
على النسيانِ لا أقدرْ
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق