قصيدة " صلاة "
Hashim Mousawi
صلاة
د.هاشم عبود الموسوي
هي ذي ثامنةٌٌ
بعد سبعين إنقضت
وأنا لا زلتُ أسألْ
كم ستأتي من عجافٍ للسنينْ
باحثا عن منتهى !
وأين أين المبتدى ؟
هل تقدرُ النملات في حجراتها
بين شقوق الأرض أن تحرثها ؟
تزيل عنها ملحها و موتها ؟
بعد البوار
دماؤنا تحجرتْ
قبورنا مشرعة الأبوابْ
بيوتنا مهجورةٌ ....
ينهشها الطاعونُ و الذبابْ
أشجارنا قد نفضت أوراقها
ولم تعد تنتظر الربيعْ
أغنامنا قنوعة
تسرح في أرض يبابْ
لا ماء في حقولنا
لا ماء في بيوتنا
لا ماء في عيوننا
' ' '
لو قيل لي
أنّ بحارا جُففتْ
أو جبالا رُحِلتْ
و ثمودا ، ثم عادْ ..
يبعثها ثانيةً ربُ العبادْ
ما كان لي شكا بأيةِ واحدهْ
لكنما تنقلب الدنيا ..
علينا .. وعلينا
قبل قرعْ القارعهْ
تشح في أنهارنا المياهْ
يصيح نوح في السفينةِ ..
أين موج البحر يا رب السماءْ
سبعون أعوام من العمر مضتْ
مثل أيام الأسابيع ،التي لا تنتهي
يستمر العد فيها
سبعةًًفي إثر سبعْ
مثل وأدٍ للسنين ؟
منذ أن يوما ولدنا
كان هذا الرقم السحري
يعني كل شئ
وتصورنا بأنَ .. ..
السنة السبعون..
تأتي مثل جمعهْ
سنة الخير على نخل العراق
ويأسنا من حروف للتهجي
لم تعد قدسية الأرقام تعنينا بشئ
عهدها البراق ..
قد ولى وفاتْ
ففقدنا الذاكرهْ
ورجونا الله..
يأتينا بصغرى
من صغور المعجزات ْ
للشاعر/ة/ Hashim Mousawi
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق