الاثنين، 21 سبتمبر 2020

قصيدة " طوطم غرام "،، بقلم الشاعر،، علي الحسيني المصري


قصيدة " طوطم غرام "

بعنوان طوطم غرام

يا من جمالك لا يحد وصفه الشعر

ومحيري ومغربي

ما شعري إلا طوطم مرمز يتغنى

بهواك يا معذبي

ففي جمالك تحير بيان البلغاء

وتاهت مذاهبي

انت الحقيقة واغلي ما في

عمري ؤاذكى مواهبي

ويذهب كل الغالي وانت تبقى

ولا تذهبي

فأنت قبلتي وشطر دينى

وكل مذاهبي

وأنا إن إنكرت لوعتي بك

وصبي وتعجبي

فأنا من رفض ا

وعاش عمره تعيس وناصبي

والروح ابقى ما دام هواك يسكن

روحي وكل جوانبي

وإليك تتوق نفسي ويصبو إليك

الفؤاد بمهربي

وذكرك نغم وترديد صوتك أنيس

و مطربي

ورضاك منايا وقربك كل امالي

ومطالبي

فإن قالوا اني ضجرت من حديثك

وتقطعني غواربي

فهم كاذبون ولم يفهموا

ولم يعلموا بلواغبي

لأنهم لم يحبوا يوما ولم

يشكوا بمدلب

ولم يعرفوا

كيف تلعب اللوعة بالراغب

والعشق فيه ما فيه من مكارب

ومكالب

وكم تلاعب الهوى بالمحجوب

وبالطالب

فإن قال محب انه اضجر من

محبوبه بمتاعب

فهو لا شك كاذب و يخشى

أن يتوه بالرواغب

فحديثك به وقع على القلب

يلعب بمنصبي

كلما سكت أهم أن أقول لك

قولي وتعجبي

وتحسبي اني اقول ولكني

تائه في محاسبي

واقول خطأ من أجل أن تحسبي

فتنطقي بتعصب

لأني لا أريد إلا رؤية ضم الشفاة

على مأربي

فالحروف لها مخارج من ثغرك

تغزو وتغلب

كأنها طير عطر خرجت من عش

بمصعب

وخطفتي قلبي بعيون الليالي

ومبسمك الصبي

كأن الشفاة سماق به

الشهد بالاحمرار مخضب بمطعب

وكأنها كأس نبيذ لعبت بعقل

الشارب

لما لسانك تحرك على الشفا

كأنه يعزف لحنا يتأدب

ظننت اني اطير متلذذ باللهيب

بمحضب

وفي نفس الوقت أصل واتغرب

كأن همسك سحر حل بنوازبي

وما انزعج القمر يوما من شمس

بانت بمرأب

ماربها أن تشرق وأن تشفي

الموات بالنواضب

تلاعب القمر و تمنحه من نورها

بغارب

وكم من نجوم تحدث السماء عن

الكواكب

فيا نور عمري كأنك خلقتي

من نور خرج من مصرب

به غذاء وعطر ويروي الظمأ

ولا تحسبي

أخذت روحي إليك وجعلتها قارب

مجدافه صبابتي

يا نجمة حلت بكوكبي فيكي اكواني

ذوبتها محبتي

أبحرت إليك في بحر ننك وننك ملئ

بالتغرب

كأنه سود الياقوت في محاجرها

المصاعب

وربي لا أعلم هل تاه مني القارب

في هلال الحاجب

أم أن الرموش رمتنى فألقتني

على جانبي

وما رماني إلا قمر محجب يرمي

ويلوذ بالتحجب

فيا من انت فلك في بحر الهوى

وشمس لا تغربي

في هواك انا ضمرت بحيرتي وحزني

مخربي

كأنك منارة منصوب شراع قامتك وود

السماء تخطبي

إن بنت في ليل ضليل كل

حسن تحجبي

كلما هئ لي انك اقتربت تبعدي

وكلما اقتربت منك تهربي

وكأنك حمر الوحش على عين

تلهو مع النوازب

فإن أتى وحش ولت لا تلوي

بمعتب

وإن قال البدر انه أجمل منك

لأنه أنار الحوأب

اكذبه لأنه ليس محفور عليه

ملامحك ولا مرسنك الأبي

فهو ممسوح وبالوهم ممدوح

وانتي محفور عليك بمسعب

ولأنك إن وقفت بالحوأب

اضأ دهور وارتفع بمهضب

ونما عشبه يه وكأنه وقف

فوقه نبي

وإن قالت الشمس أن نورك

من نورها يرتبي

اقول يا شمس كاذبة فهي

لا تغرب وانت تغربي

وانت يا سماء لا تتخلبي

فأنت وإن كنت عالية لا تنضبي

فغيثك لا يصفو وهي إن

بكت غيثها الصافي المرجب

حتى هممت أن أقول لها كلما

تريني لا تليني وابكي واغضبي

ويا ورد الحدائق لست أجمل

لأنك محروم من جيد ومن حاجب

قضية الوجه

بقلم على الحسيني

شعر حر موزون ومقفى

للشاعر/ة/ على الحسينى المصرى

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ د. منى ضيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...