واليكم نص القصيدة
قصيدة " الطفل والشمس "
الطفل والشمس
17.9.2020
كان الطفل ينظر عبر ثقوب الستارة، منتظراً شروق الشمس، هو على موعد مع رفاقه، ليلعبوا مباريات كرة القدم في حارتهم، مع أولاد الحارة الثانية...
مجرد أن اشرقت الشمس حتى قفز من سريره وذهب راكضاً ليلاقي فريقه...
لعبة الكرة كانت أجمل أحلامه، هاجسه، شغفه، تحتل كل فكره...يرى فيها أجمل أحلامه...
كان دائما يلعب حارس مرمى، حتى يقفز بالهواء ويلتقط الكرة، برشاقة مدهشة، والجميع كانوا يتعجبون في مقدرته امساك الكرة أو على الأقل ابعادها عن شباك فريقه...
كم كان يشعر بالفخر عندما يتكلم اصدقاؤه عن مهارته، ويقولون حارس مرمانا هو سبب خسائر الفرق التي تلعب معنا، أبداً لا يسمح لكراتهم أن تعبر مرمانا...
بنهاية النهار كان يذهب يودع صديقته كرة الشمس ويرجوها ألا تذهب، ويقفز، ويقفز ليلتقطها...
لكنها كانت تبتسم تغمزه وتقول الى اللقاء غداً...
كاتب الكلمات: عبده داود
سورية
للشاعر/ة/ عبده داود
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق