الخميس، 27 أغسطس 2020

قصيدة " أمة الأعراب نامت " 📃بقلم الشاعر، 📃رجب الجوابرة

قصيدة " أمة الأعراب نامت "

أمة الأعراب نامت ــ بقلم الشاعر

رجب الجوابرة

ــــــــــــــــــــ 21ـــ 9 ـــ 2014م

أمّةُ العُـرْبِ ... تهــاوت

أصبحت ... لا خيرَ فيها

تنظــرُ المأساةَ ... عــيناً

دون حــسٍ ... يعتــريها

أظهرَ الأعداءُ ... حقـــداً

في حروبٍ ... يشتهيــها

صهوةُ الإجرامِ ... طبـعاً

دونَ خوْفٍ ... يمتطيـها

دونَ ردْعٍ ... من ضميرٍ

أو شعورٍ .... يعتليـــــها

دمَّـرَ الأحـياءَ ... جبــناً

فوْقَ أهـــلٍ ... ساكنيــه

ا

****

أمّةُ العُــرْبِ ... تلاشت

في نزاعــاتٍ ... وتيـــها

دون أن تبـدي اهتـماماً

لدمـــارٍ ... حــلَّ فيــــها

أين أصحــابُ الشـهامة

عندَ أخطــارٍ .... تعيـها

أين أهــــلٌ ... للكـرامة

في وعــوداتٍ ... تفيـها

كم فتـــاة ... في حـماها

قد بكت ... تنـعي ذويها

كم صبيٍ صاحَ ... يبكى

أمُّهُ .... فقــدت ... بنيها

****

أمةُ الإسلامِ ... ضاعـت

في متــاهٍ ... يكتــــويها

قدسنا ... نادت طـــويلاً

وتحــدَّت ... غاصبـــيها

صبرُها ... طالَ صموداً

وتنــــادي ... منقــــذيها

موْضعُ الأقصى خطيــرٌ

من بــلايــا ... يبتليــــها

داهموا الصخرةَ .. عنفاً

لم يُراعوا ... مسلميـــها

من غناءٍ ... بل ورقصٍ

يشربون الخمر ... فيـها

****

أمَّةُ الأعــرابِ ... نامت

في سُبــاتٍ ... يعتــريها

لم تعـدْ ... فيها الشهامة

أو مـروءاتٍ ... تعيـــها

تركوا الأعداءَ ... جُبناً

بل أشادوا ... مجرميها

غزّةُ الأحرارِ .. صدَّت

هجْـمةً ... من ظالميها

قهَروا .. من ليس يُقهر

جوْلةً ... من مبدعيـــها

نحنُ لا نرضى الهوانَ

سوفَ نفني .. غاصبيها

غــزَّةُ الأحرارِ .. تعلو

ينصـــرُ اللهُ ... بنيـــها

يا فلســـطيــنُ الأبيّـة

عِزَّةُ الأحرارِ ... فيــها

****

أيها الغاصبُ .. مهلاً

سوفَ ننهي غاصبيـها

أيُّها الحــــاقدُ . جبــناً

سوفَ يأتي مـن ذويها

من يصدُّ الظلمَ . عنا

ونباهي ... ناقــــــديها

نحنُ شعبٌ قد صبرنا

صبر أيوبٍ ... شـبيها

إنَّ للصبـرِ ... حدود

يا بلادي ... أعلنيــها

ثورةٌ .. حتى انتصارٍ

نصرنا حتماً ... يليها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجزوء بحر الرمل

بقلم الشاعر رجب الجوابرة

للشاعر/ة/ رجب الجوابرة

تحت إشراف

د. منى ضيا

رئيس مجلس الإدارة ‏ ‏د. منى ضيا‏ (‏منى داوود ضيا‏)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...