قصيدة " ( من قيْودِكِ حرّريني ) "
( من قيْودِكِ حرّريني )
------------------------
أَيَاْدُنْيَاْ كَفَاْكِ ...أَعْتِقِيْنِي
سَئِمْتُ أَنَاْ،وَأَنْتِ تُجَرِّبِيْنِي
عَبَثْتِ بِأُمْنِيَاتِيِ، وَبِيْ لَهَوْتِ
حَرَقْتِ وثائقي، لِتُحَاْجِجِيْنِي
تَصَدّرْتِ الْمَنَابرَ، كي تَزِيْدِي
عَليّ الّلومَ ، ثمّ تُخَطّئِيني
تَحَرّيْتِ الصّعابَ بِكُلّ مَنْحَى
وجِئْتِيْنِي بها لِتُدَمِّرِيْنِي
بِكُلّ صَلَابَةٍ جَدّدْتُ عَزْمِيْ
لَجَأْتُ إلَيْكِ كَيمَا تَسَاْعِدِيْنِي
وَنَكْتُبُ بَيْنَنَا عَقْدَاً جَدِيْدَاً
وَلِيْ أملٌ عَسَاْكِ تَتْرُكِيْنِي
أَسِيْرُ كَمَاْ أَشَاْءُ،بِتقْوَى رَبّي
نَقَضْتِ الْعَهْدَ، عُدْتِ تعانديْنِي
وَقَفْتُ بِوَجْهِكِ وَحْدِيْ، وَنَدّيْ
بَقِيْتِ تَسِيْرِيْ خَلْفِيْ،وتَتْبَعِيْنِي
ابْتَسَمْتُ،وَخَاْفِقِي بُرْكُاْنْ يَغْلِي
وأَنْتِ تُأجّجيهِ لِتَحْرِقِيْنِي
غَزَاْلَتِيْ تَمْنَعِيْهَا مِنْ شُرُوْقٍ
وتَسْتَقْوِيّ عَليّ، وَتَحْتَ عَيْنِي
تَهَيّأْتُ أنا،وحَزَمْتُ أَمْرِيّ
وقُلْتُ لكِ تَعَاْلَي نَاْزِلِيْنِي
فَإنَّ الْمُوْتَ مَكْتُوْبٌ بِوَقْتٍ
ولَسْتِ تَسْتَطِيْعِي توْقِفِيْنِي
أواصلُ في سموّي بِكُلّ جَهْدِى
كَأنِّي أَعيشُ في أوّل سنيني
رَفَضْتِ،أمْ رَضِيْتِ ،هذا شأنُك
سَيلْمَعُ طاْلَعِي، وتَقَرُّ عَيْنِي
وأَرْجُو اللّهَ لي سَنَدَاً، وَعُوْنَاً
بِظلّهِ أَسْتَظِلُّ.... ويَحْتَويْنِي
-----------------------
الباحثة التربوية الإعلاميّة:
شفيعه عبد الكريم سلمان/ سوريا
22/آذار/2020م.
للشاعر/ة/ شفيعه عبد الكريم سلمان
تحت إشراف
د. منى ضيا
رئيس مجلس الإدارة د. منى ضيا (منى داوود ضيا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق