الف مبروك الشاعر / ة Ahmed Maher
?؟ ،،،،، ( سَنَابِلُ القَلْبِ ... أُمَّـــاهُ : ) ،،،،، ?؟
(*) ،،،،،،،،،، ( قصيدة ) ،،،،،،،،، (*)
?؟ ،، ( للشاعر ماهر محمد كامل ) ،، ?؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أُمَّاهُ : سَنَابِلُ القَلْبِ
حَصَدَتَهَا مَنَاجِلُ الأَنِينِ
وَجِبَالُ الأَحْزَانِ
سَيّرَتَهَا مَرَارَةُ السِّنِينِ
وَصَوْتُ النَّاى
عِوَاءُ نَعْشِ الرَّحِيلِ
قَدْ كَانَ لَنَا وَطَـــنٌ
... لَنَا أَهْـــلٌ
... لَنَا ضِحْكَةٌ
يَوَمَ كُنْتِ شَمْعَةً
فِى بَاحَةِ الحَيَاةِ
لَنَا تُضِيئِنَ
لِسَعَادَتِنَا
تَحْتَرِقِينَ
أُمَّاهُ غَابَتْ الشَّمْسُ
غِيَابَكِ
وَأَظْلَّمَ مِنَّا الجَبِينُ
لَمْ تَبْقَ دِيَارُنَا
سِوَى أَطْلَالٍ
وَذِكْرَى حَنِينٍ
وَطَيْفٌ وَصَوْتٌ
يَرِنُ فِى جُدْرَانِ
بَيْتِنَا القَدِيمِ
وَحُلُو طَعَامِكِ
فِى أَفْوَاهِنِا
تَسَابِيحُ وَبَسْمَلةُ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لَمْ يَبْقَ سِوَى
حُّبٍ خَالَطَ مُهْجَتِى
وَدَمُكِ فِى دِمِى
أَنْفَاسُ حَيَاتِى
أَنْتِ تَسْكُنِين
مَازِلْتُ أَهْوَاكِ
يَا أَغْلَى مِنِى
آهٍ لَوْ تَدْرِينَ
مَازَالَتْ يَدُكِ
فِى يَدِى
عَلَيْهَا تَشُدِينَ
... طِفْلٌ صَغِيرٌ
تُبْصِرُهُ عَيْنَاكِ
حِيِنَ يَحَبُو
حِينَ يَخْطُو
أَوْلَ خُطُوَاتٍ
قَبْلَ عُمْرِهِ الفَانِى
وَضَيَاعِ السِّنِينِ
أُمَّاهُ
جَاءَ العِيدُ
لَكِنِّى أَرَاهُ حَزِين
يَشْكُو غِيَابَكِ
يُهْدِيكِ دَعَوَاتٍ
لِرَبِّ العَالَمِين
أَنْ يُسْكِنَكِ
جَنَّاتِ النَّعِيمِ
وَفِى ظِلِّ العَرْشِ
أَنْتِ تَسْتَظِلِينَ
ذَاكَ جَزَاءُ اللهِ
وَاللهُ خَيْرُ المُحْسِنِينَ
هَذِى كَلِمَاتِى
وَأَنَا مُسْتَطَارُ اللُّبِ
وَالمِدَادُ دُمُوعِى
وَهُتَافُ قَلْبِى
تَضَرُعٌ وَرَجَاءٌ
بَعَدَ أَنْ حَصَدَتْ
بِرَحِيلِكِ
سَنَابِلَ القَلْبِ
مَنَاجِلُ الأَنِينِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى الشاعر ماهر محمد كامل
21 / 3 / 2020
حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق