الثلاثاء، 12 فبراير 2019

(«حقگ علینا»)⁦✍️⁩بقلم الشاعر //حسام القاضی،،،

*ياااااااا فيصلي*

         ( *حقك علينا* ) .


الكاتب الأردني /
حسام القاضي .

*تخيَّل يا أزرقُ أنَّ الملاعبَ لم تعرف قطُّ ( حجمَ وزنك*َ )

*والجماهيرُ كذا يوماً ما تدفقَ سيلُها تَستلذُّ بجمالِ رَميك* .

وتلكَ العوارضُ ما اهتزَّ لها جِفنٌ ولا كادت تبكي خشيةَ ظِلِّكَ

حتَّى النُّجومُ ما تسابقو ( كُلٌ يهوىَ ظُفراً ) بأرضِ نَصرِك .

*قالها يوماً ذاك ( معقول تشتي بآب ) وكانَ مُستنَكرٌ عَرضُكَ*

*فما كانَ من الدنيا ( صَقعاً بآبْ ) إلا أن ترتضيَ مشيئةَ ربُّك*ْ .

مثلما ارتضى لمريمَ أن تُرزَقَ بثمرٍ ( في غيرِ مَوعدٍ ) فالوقتُ ليسَ بوقتكْ

قد سألها زكريا ( أنَّى لكِ هذا ) فانقطعَ الجوابُ فسالتْ الغرابةُ بِوجهكْ .

*( يا زعيمُ ) قد تلاطمتْ بكَ الأحوالُ فأرغمتَها على الإنصياعِ لأمرك*

*ذاقتْ منكَ العجائبَ فَتَيَقَّنَتْ أنَّ مراسَكَ عازمٌ على الظُّفرِ بُظُفرِك* .

هَودجٌ هُوَ بساطُكَ لطالما تراقصتْ عليهِ الأحمالُ فرحاً بِفوزك

فتشابكتْ الأيااادي ( وطارَ الرَّصاصُ من زِندهِ ) وأرهصَ بِجَوِّكْ .

*صفاحٌ من لؤلؤٍ طرازُها ( تنوءُ بوصفها الحروفُ ) فَتَفيكَ حَقَّكَ*

*فالتاريخُ التليدُ يتسامى فوقَ الوصفِ ( وينثني العرفانُ ) طاعةً  لِنَصرك* .

سَأسألُ الأجيالَ عنكَ ( إذ أنها حَفِظَتْ عُنوانَكَ ) سامقاً كَشموخِ مجدِك

وسأحرصُ على تَدوينِ رَدِّهَا ( فعناوينُ الأفذاذِ  ) مِدادُها مِسْكٌ حُبِّكْ .

*وأخشى أن يُعنِّفَني العتابُ ( لمَ تأخَرتَ في ترويسِ مَدحِك ) يا وَيحَك*

*وحتماً أني سأُراوغُ ( فحروفي سِنديانٌ ) سأخبِرَهُ : لَمْ أجدُ منها ما يلائمُ قَدْرَك*ْ .

يا فيصلي ( يا فيصلاً  ) تزعمَ الرِّيادة فتلكَ الكؤوسُ شواهدَ تُربِكُ

( كُلَّ مُرجفٍ ) يتبرَّأُ منهُ اللِّسانُ  -فالقباعُ تُرفعُ لكَ - والبنانُ كذا  لكَ يَشهدْ .

   ( *يا فيصلي .. حقَّك علينا* ) .

 - *ملك الاحساس* -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متهم بلا شهود بقلم الشاعر عثمان كاظم لفته

  ســيدي القـــاضـــي جلبوني اليكَ بلا احلام اليوم وغداً والماضي وهاأنذا بين يديكَ بلا احلام…  اذاً أنتَ ســـتــُقاضــي شخصا إفتراضــي وأنا ...