< < سِرْ أيها الواقف >>
ِسرْ أيُها الواقفُ في صَحراءِ الفناء
مَعْ قوافلِ الصباحْ
ولاتتسربلْ بعباءةِ الرّيحْ
فالركب واصل المسير ..
والحشدُ الغفيرْ في ساحات النّصر
أعَدوا مَائدةَ النضال الطويل ...
إحتسي ماشئت من السّراب
ففي مدادِ الحروفِ مَذاقُ النّبيذ....
لن تثملَ القصيدةُ لو صَد حتْ بمعانيها
أفواهُ العبيد...
إمضي نحو مَعابدَ الصّمت ...
واصرخْ
ولاتبقى خَلف القُضبان
سَجينْ ..
إزئرْ في زنَازينِ القَهرِ..
في وجهِ جَلادِكَ
حتى ينكسَر الحديدْ...
واصنعْ من القُضبانِ يَراعاً
واكتبْ لحْنَ القَصيدْ
واجعلْ القُضبانَ رِمْحاً
وابقُرْ الجُدران التي تفْصِلكَ
عن تماثيلِ الجَليدْ....
وزينْ ياقةَ الفَجرِ
بقلادةِ حُلمكَ الجَميلْ ...
وارمي َتمائمَ العَجزِ
عن كتفِ تاريخكَ الحزينْ
وانشدْ اهزوجةَ الفلاحين
مع السّنابل
في حقول القمحِ خُبزٌ
ولقمةُ الجياعِ شهيةً
صَباح َالعيدْ ...
فأنتَ عند الفَجر حُرٌ طَليقْ
وليس لاجىءٌ في الخيامِ
ولا مُشردًا طَريدْ.
بقلم الشاعر غسان أبو شقير
ِسرْ أيُها الواقفُ في صَحراءِ الفناء
مَعْ قوافلِ الصباحْ
ولاتتسربلْ بعباءةِ الرّيحْ
فالركب واصل المسير ..
والحشدُ الغفيرْ في ساحات النّصر
أعَدوا مَائدةَ النضال الطويل ...
إحتسي ماشئت من السّراب
ففي مدادِ الحروفِ مَذاقُ النّبيذ....
لن تثملَ القصيدةُ لو صَد حتْ بمعانيها
أفواهُ العبيد...
إمضي نحو مَعابدَ الصّمت ...
واصرخْ
ولاتبقى خَلف القُضبان
سَجينْ ..
إزئرْ في زنَازينِ القَهرِ..
في وجهِ جَلادِكَ
حتى ينكسَر الحديدْ...
واصنعْ من القُضبانِ يَراعاً
واكتبْ لحْنَ القَصيدْ
واجعلْ القُضبانَ رِمْحاً
وابقُرْ الجُدران التي تفْصِلكَ
عن تماثيلِ الجَليدْ....
وزينْ ياقةَ الفَجرِ
بقلادةِ حُلمكَ الجَميلْ ...
وارمي َتمائمَ العَجزِ
عن كتفِ تاريخكَ الحزينْ
وانشدْ اهزوجةَ الفلاحين
مع السّنابل
في حقول القمحِ خُبزٌ
ولقمةُ الجياعِ شهيةً
صَباح َالعيدْ ...
فأنتَ عند الفَجر حُرٌ طَليقْ
وليس لاجىءٌ في الخيامِ
ولا مُشردًا طَريدْ.
بقلم الشاعر غسان أبو شقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق